و ذلك بفضل المشروع الهائل بورزازات، الذي سينتج 580 ميغاواط من الكهرباء. وأوضحت القناة الأمريكية أن المملكة تستعد بعد بضعة أسابيع لافتتاح الشطر الأول من أكبر محطة للطاقة الحرارية الشمسية بالعالم، والتي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال تشييدها سنة 2013.
وأبرزت (سي إن إن) أن هذا “المشروع الضخم” من المنتظر أن يزود 1,1 مليون مغربي بالطاقة في أفق سنة 2018، ويساهم في تقليص انبعاثات غاز الكربون بحوالي 700 ألف طن في السنة، مضيفة أن المشروع سيمكن المملكة أيضا من خفض تبعيتها للطاقة بشكل كبير.
ونقلت (سي إن إن) عن نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة شمال إفريقيا إنجر أندرسن، في مقال على موقع القناة، أن “المغرب في المقدمة من حيث السياسات التي تحترم المناخ بالمنطقة”.
واعتبرت أندرسن أن المملكة “في موقع مثالي للاستفادة من تقدمها الكبير، في وقت بدأت فيه قوى إقليمية تفكر جديا في وضع برامجها الخاصة للطاقات المتجددة”.