شاهد أبشع طرق الإعدامات عبر تاريخ
مابريس / أناس رفاعي
كانت تستخدم طريقة التعذيب بالفئران في العصور الوسطى بالصين، حيث يثبت قفص فئران فوق جسد المجرم، ثم يوضع فحم ساخن فوق القفص فيتم تسخين الهواء داخل القفص، ما يخيف الفئران التي تقضم طريقها إلى الخارج عبر جسد المجرم المستلقى تحتها.
ظهرت طريقة الإعدام بتقطيع اللحم في الصين، حوالي عام 900 ميلادية، وتم منعها في عام 1905، كانت تمارس ضد أسوأ المجرمين، وتستخدم سكينا حادا جدا لتقطيع أجزاء من لحم المجرم، وكانوا يعطون المجرم أفيونا حتى يستطيع المحكموم عليه أن يتحمل تقطيع ألف قطعة لحم من جسده، وهي العملية التي تستغرق وقتا طويلا.
كانت تستخدم طريقة الإعدام بالنشر في العصور الوسطى، حيث يعلق المجرم من رجليه، بينما يستخدم منشار لنشر جسده من بين ساقيه حتى رأسه، مرورا بصدره، وبسبب انقلابه رأسا على عقب فالمجرم يظل على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة، بسبب أن الدم يصل كله إلى المخ، ما يجعله يعيش طويلا، ولكن النسخة الصينية من طريقة الإعدام هذه كانت أكثر رحمة، حيث يكون المجرم معدولا فيتم نشر رأسه أولا فيموت في الحال.
في أثناء عملية الصلب يتم ربط أيدي وأرجل المجرم، عبر دق المسامير في يديه وقدميه على ألواح خشبية، على شكل صليب، ولقد استخدمت هذه الطريقة كثيرا وقت حكم الإسكندر الأكبر ضد العبيد والخونة والمهرطقين وأعتى المجرمين، وما زالت تستخدم حتى الآن في بعض الدول، مثلما أعدم الإرهابيون مؤخرا أحد الأشخاص في اليمن.
في أثناء عملية الإعدام بالغلي يتم تجريد المجرم من ملابسه، ثم يلقى به في غلاية تمتلئ بسائل مغلي، والذي يمكن أن يكون ماء أو زيتا أو قطرانا أو حمضا أو شمعا أو نبيذا أو حتى رصاص مذاب، واستخدمت هذه الطريقة في مناطق عدة من أوروبا وآسيا.
كاثرين يطلق على عجلة كاثرين أيضا العجلة الكاسرة، والتي كانت تستخدم في العصور الوسطى، حيث يتم ربط المجرم في عجلة ضخمة وتمد ذراعيه ورجليه ثم يتم تدوير العجلة، ثم تكسير أطرافه بشاكوش حديدي ثم يضعون جسده على سارية ضخمة حتى تأكله الطيور، فيموت في غضون يومين أو ثلاثة، وإذا كانوا يريدون أن يرحموه من الموت البطيء، فأنهم يكسرون عظام صدره وعنقه، ما يودي بحياته فورا.
انتشر الإعدام بالخازوق في العصور الوسطى، حيث يتم إجبار المجرم على الجلوس على خازوق خشبي، ثم ينزلق المجرم رويدا رويدا بسبب ثقله على الخازوق حتى يخترق جسده ويخرج من رأسه، وأحيانا تستغرق هذه العملية أكثر من 3 أيام.
وكانت هذه الطريقة منتشرة في القرن 15 في رومانيا، خلال حكم فلاد دراكولا، أو المعروف باسم فلاد الثالث المخوزق، والذي قتل 80 ألف شخص بنفس الطريقة، وكان يستمتع بمشاهدتهم وهم يموتون، واستخدمت هذه الطريقة أيضا في القرن 19 في الصين وماليزيا، وأيضا خلال الحرب العالمية الثانية من قبل الجنود اليابانيين، وأيضا استخدمت ضد سليمان الحلبي من قبل الفرنسيين بعد قتل كليبر.
واحدة من أفظع طرق الإعدام هي السلخ حيا، حيث يتم ربط أيدي المجرم فوق رأسه ثم يتم سلخ جلده كله، بداية من وجهه باستخدام سكين، ويقال إن الفيلسوفة وعالمة الرياضيات هيباتيا الإسكندرانية قد قتلت على أيدى مجموعة من المسيحيين بالسلخ حية، عبر استخدام صدف محار حاد.
يطلق على الثور النحاسي أحيانا اسم الثور الصقلي، حيث صنعه الناحت بيرليوس الأثيني في العام 560 قبل الميلاد، وكان الثور مجوفا ومصنوعا كله من البرونز وبه باب يتم وضع المجرمين فيه ويغلق عليهم، ثم يتم إشعال النار تحته، ما يسخن المعدن ويودي بحياة المجرم بسبب الحروق، وكانت عظام المجرم المحترقة يصنع منها أساور تباع في الأسواق.
ويقال إن النحات بيرليوس الأثيني حينما عرض التمثال على الطاغية فلاريس الصقلي، شعر الملك بالاشمئزاز من كم قسوة هذا الاختراع، فأمر بوضع بيرليوس داخل الثور النحاسي ويقال أيضا إن الطاغية فلاريس نفسه وُضع داخل الثور النحاسي عام 570، حينما تمت الإطاحة به.
استخدم الفرس هذه الطريقة من قبل، حيث كان يربط المجرم بين زورقين فوق بحيرة أو بركة، ويجبر يوميا على تناول اللبن والعسل ما يسبب له إسهالا شديدا، ويمسح جسمه أيضا باللبن والعسل حتى يجذب إليه الذباب والحشرات، ويترك لتأكل جسده وتضع الحشرات بيضها فيه حتى يموت بعد بضعة أيام، وأحيانا أسابيع من جراء عدة عوامل، منها العفن والإسهال والموت جوعا.