سُجن بسبب المخدرات.. ماذا حلّ ببطل Home Alone وكيف تغيرت ملامحه؟
لا يكتمل الاحتفال برأس السنة الميلادية أو أعياد الكريسماس دون مشاهدة فيلم Home Alone (وحدي بالمنزل) الكوميدي الذي تدور أحداثه في طقس جليدي مشابه لمظاهر الاحتفال بالكريسماس.
الفيلم، الذي أُنتج عام 1990، أصبح علامة مميزة على جميع الشاشات، خاصة وقت أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، حيث استطاع بطل الفيلم الطفل ماكولي كارسون كولكين، البالغ وقتها 10 سنوات، أن يفرض نفسه بصورته الوديعة التي كانت تملأ المراكز التجارية والمحال كرمز للاحتفال بأعياد الميلاد.
وقصة فيلم Home Alone تدور حول الطفل “كيفن” الذي تتركه أسرته سهوًا في المنزل لقضاء إجازة عيد الميلاد في فرنسا، ويفاجئ الطفل لصان يحاولان السطو على المنزل، غير أنه يستخدم حيلا ذكية للإيقاع بهما ويتسبب لهما في الكثير من المتاعب، بمواقف كوميدية ومقالب ذكية.
الفيلم يعتبر أكثر الأفلام الكوميدية تحقيقًا للأرباح عبر التاريخ حيث حقق حين عرضه إيرادات قُدرت بـ 476.7 مليون دولار، قبل أن يتخطاه فيلم “صداع الكحول” في عام 2011.
الطفل الذي أدى دور “كيفن” كان الطفل السينمائي الأكثر شهرة عبر الإطلاق في العالم، واستطاع منذ صغره أن يحصد نجاحات كبيرة ويترشح لجوائز سينمائية كثيرة على أثر هذا الفيلم.
وُلد كولكين في نيويورك وترعرع بها، وهو أبن للممثل المسرحي الأميركي الشهير باتريشيا كولكين.
والطفل كولكين من أصل أيرلندي، ودرس الباليه في مدرسة الباليه الأميركية، وكان الابن الثالث بين سبعة أبناء للزوجين، ولديه أربعة إخوة وأختان.
وبعد نجاح فيلم Home Alone، ظهر الطفل كولكين عام 1991 في دور “توماس جيه” في فيلم My Girl وقدم شخصية طفل يعاني من الحساسية من كل شيء.
وفي عام 1993، كان أول فيلم له تخلى خلاله عن الأدوار الكوميدية حيث قدم شخصية شيطان قاتل، قبل أن يبتعد عن الساحة الفنية بسبب مشاكله الشخصية والعائلية.
وفي فترة توهجه وشهرته، استطاع كولكين أن يكوّن صداقات وعلاقات هامة حيث كان صديقًا مقربًا للنجم الأميركي الراحل مايكل جاكسون، حيث ظهر كولكين معه في فيديو كليب أغنية “أسود أو أبيض”.
وفي 2004، ألقت الشرطة القبض على كولكين في مدينة أوكلاهوما لحيازة كمية 17.3 غرامات من المخدرات والمواد المحظورة، ثم حُكم عليه بالسجن لفترة طويلة قبل أن يتم الإفراج عنه بغرامة 4000 دولار.