سبل التعامل مع السكري وطرق الوقاية منه
مابريس / DW
يعتمد مريض السكري بشكل كبير على العقاقير الطبية بالإضافة إلى ضرورة اتباع أسلوب حياة مناسب لمنع ارتفاع السكر في الدم. تساعد معرفة طبيعة المرض وتجنب الاغذية والعوامل الخارجية التي تزيد منه، في تجنب الإصابة به.
يعتمد معظم مرضى السكري على الأنسولين الذي يعمل على إصلاح الخلل الذي يصيب وظائف الجسم نتيجة المرض إذ يقوم بنقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا التي تقوم إما بتخزينه أو تحويله إلى طاقة. ويمكن العمل على خفض معدل السكر في من خلال اتباع 10 نصائح تساعد أيضا على الحيلولة دون الإصابة بالسكر في الدم. وتصلح هذه النصائح التي رصدها موقع “غيزوندهايت” الألماني، للأصحاء أو لمرضى السكر من النوعين الأول والثاني، لكنها لا تغني عن تناول أدوية السكر المعتادة.
1- تجنب الضغط العصبي: ينتج الجسم هورمون الكورتيزول نتيجة الضغط العصبي، ويعمل هذا الهورمون مع هورمونات أخرى على زيادة معدل السكر في الدم. لذلك فإن الاسترخاء من أهم الأمور التي يجب أن يحرص عليها مريض السكري في حياته اليومية وهو أمر يمكن تحقيقه بالنوم لعدد ساعات كافية وممارسة اليوغا.
2- تعرف على مؤشر غلايسيمي: يلعب مؤشر غلايسيمي دورا مهما في حياة مريض السكري وهو تصنيف للكربوهيدرات يوضح مدى ارتفاع سكر الدم بعد تناولها. ويحتاج مريض السكري لتناول أطعمة منخفضة على هذا المؤشر مثل منتجات الذرة والخضروات وبعض أنواع الفاكهة. ويجب تجنب منتجات الدقيق الأبيض والفواكه المجففة.
3- خفض وزنك: يحتاج مريض السكري من الفئة 2 تحديدا والذي يعاني من السمنة، تخفيض وزنه بنسبة خمسة بالمئة في غضون 6 إلى 12 شهرا، لاسميا وأن زيادة الوزن تزيد من حاجة الجسم للإنسولين.
4- احذر الدهون: لا يجب أن تغيب الدهون عن التغذية اليومية، لكن المهم أن تبقى في الحدود الآمنة والتي يقدرها الخبراء بنحو 80 غراما يوميا. ومن المفضل الابتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والإكثار من الدهون غير المشبعة الموجودة في الأسماك ومنتجات الصويا على سبيل المثال.
5- تعامل بحرص مع المشروبات: تلعب المشروبات أيضا دورا مهما في حياة مريض السكري أو من يرغب في تجنب هذا المرض إذ يجب الابتعاد عن المشروبات الغنية بالسكر مثل الكثير من العصائر والاستعاضة عنها بشرب المياه والشاي غير المحلي. وتشير دراسات علمية إلى تأثير الشاي الأخضر على خفض معدلات السكر في الدم، لذا ينصح الخبراء به في حالات الإصابة بالمرض، حسب “غيزوندهايت” الألماني.
وفي كل الأحوال يجب إستشارة الطبيب المختص.