زيدان مهدد بالتوقيف عن التدريب لعدم توفره على الشهادة الضرورية
مابريس / فرانس بريس
أصبح نجم المنتخب الفرنسي السابق زين الدين زيدان مهددا بالتوقيف عن مهامه كمدرب لنادي ريال مدريد كاستيا، الذي يلعب في الدرجة الثالثة، بسبب عدم توفره على الشهادة الضرورية لذلك وفقا لقوانين الاتحاد الإسباني. وقال المتحدث باسم ريال مدريد “أمامنا عشرة أيام لكي نتقدم بدفاعنا”.
أصبح صانع الألعاب الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان، الذي يشرف حاليا على تدريب الفريق الرديف لريال مدريد الإسباني، مهددا بالإيقاف من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لأنه بدأ مزاولة مهنته الجديدة منذ بداية الموسم قبل أن يتقدم بكامل المستندات المطلوبة، بحسب ما أعلن النادي الملكي اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم ريال مدريد “وصلتنا إشارة (من الاتحاد الإسباني) مع اقتراح بالعقوبة. أمامنا عشرة أيام لكي نتقدم بدفاعنا وبما ينوي ريال القيام به”، دون أن يتحدث عن حجم العقوبة التي قد تطال نجم النادي الملكي السابق.
وأشارت بعض الصحف مثل “اس” و”ماركا” إلى أن الاتحاد الإسباني قد يوقف زيدان لثلاثة أشهر بسبب تدريبه ريال كاستيا دون أن تكون لديه التصاريح اللازمة وعلى رأسها شهادة من المستوى الثالث التي تخوله الإشراف على فريق في الدرجة الثالثة الإسبانية.
وقرر زيدان (42 عاما) هذا الموسم أن يتقدم خطوة إضافية في مهنة التدريب من خلال ترك منصبه كمساعد لمدرب الفريق الأول لريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي واستلام الإشراف على ريال كاستيا، إلا أنه لم يكن موفقا في مستهل مغامرته الجديدة، إذ مني فريقه بخمس هزائم مقابل فوزين في 7 مباريات.
وقد تسببت مسألة شهادة زيدان بجدل في إسبانيا خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا بعدما اعتبر مدرب رايو فايكانو باكو خيميز أنه من العار أن يتمكن النجم الفرنسي السابق من مزاولة مهنة التدريب دون أن تكون في حوزته التصاريح الضرورية، فيما شدد مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي على ضرورة أن تكون في حوزة الجميع شهادة تدريبية لكي يتمكن من مزاولة المهنة.
كما تقدم معهد “سيناف”، أحد المعاهد المتخصصة في تخريج مدربي كرة القدم في إسبانيا، بشكوى إلى الاتحاد الإسباني بعدما اعتبر رئيسه أن ليس باستطاعة زيدان مزاولة مهنة التدريب في الدرجة الثالثة، وبأن مساعده الفرنسي سانتياغو سانشيز يلعب “قانونيا” دور المدرب، وهي حالة أصبحت شائعة في أوروبا، في حين أن زيدان هو المدرب الفعلي، وهذا الأمر يعاقب عليه المخالف في إسبانيا خلافا للدول الأوروبية الأخرى.
يذكر أن ريال مدريد كاستيا هبط في الموسم الماضي إلى الدرجة الثالثة بعدما احتل المركز العشرين من أصل اثنين وعشرين فريقا في الدرجة الثانية.