وذكر بلاغ للجمعية، أن ريكي مارتن، الحائز على جائزة “غرامي”، والمتوج عدة مرات بجائزة غرامي اللاتينية، يعد رائد الموسيقى اللاتينية في جيله، ويحظى بجمهور عريض عبر العالم بفضل فهمه الفطري للايقاع وشغف الأداء الذي يميزه.
وقد باع النجم الدولي أزيد من 70 مليون نسخة من البوماته عبر جميع أنحاء العالم، وحاز العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك جائزة “شخصية العام” اعترافا من أكاديمية التسجيلات اللاتينية لتفوقه الفني والعمل الخيري على نطاق واسع، فضلا عن جائزة غرامي وثلاث جوائز غرامي اللاتينية وجائزة من “إم تي في” الآسيويه، ومن “إم تي في” الموسيقية في أوروبا، وجائزة الموسيقى العالمية، وجائزة الموسيقى الأمريكية، وجوائز “بريميو لو نويسطرو” و”بيلبوارد” اللاتينية.
وبعد خمس سنوات مع فريق مينودو، أطلق ريكي مارتن سنة 1991 ألبومه المنفرد باللغة الإسبانية الذي يحمل اسمه، كما أدى على خشبة المسرح وفي شاشة التلفزيون في المكسيك. وبدأت شهرته تزداد، حيث أدى خلال سنة 1998 نشيد كأس العالم لكرة القدم عبر أغنية (لاكوبا دي مي بيدا) التي لاقت نجاحا باهرا. وفي مطلع سنة 2012 ظهر ريكي مارتن في شخصية المعلم الإسباني الأكثر إثارة “ديفيد مارتينيز” في المسلسل الشهير “غلي” على قناة “فوكس تي في”، وظهر بعد ذلك في شخصية “تشي جيفارا” في مسرحية “إيبيتا” التي لاقت نجاحا كبيرا بوجود كبار الممثلين المشاركين فيها.
ويواصل ريكي مارتن، الذي اشتهر بأدائه الموسيقي الجيد، إلهام الشباب لبلوغ أحلامهم، وبفعل عشقه للخشبة منذ نعومة أظافره، ألف كتابه الأول “سانتياغو حالم في الأرض بين النجوم”، والذي صدر في نونبر سنة 2013 باللغتين الإنجليزية والإسبانية.
وخلال الموسم المقبل والثالث من برنامج “ذو فويس أستراليا”، سيكون ريكي مارتن ضمن لجنة التحكيم إلى جانب كايلي مينوغ ووليام وجويل مادن. وقد انتهى ريكي في الآونة الأخيرة من تسجيل كليب “بيدا (حياة)”.
يشار إلى أنه منذ 2001 ، أضحى مهرجان موازين- إيقاعات العالم ، الذي ينظم في شهر ماي من كل سنة ، موعدا أساسيا في الساحة الموسيقية المغربية والدولية بانفتاحه على موسيقات العالم أجمع من خلال برنامج غني ومتنوع .