رفض قطر للمطالب.. هل يقود لتصعيد سعودي؟
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ستقدم ردا مناسبا على قائمة المطالب التي أعدتها الدول المقاطعة معتبرا أن هذه المطالب قدمت لكي ترفض. تصريح يأتي قبيل انتهاء المهلة التي حددتها الدول المقاطعة للدوحة حتى تستجيب لمطالبها.. واقع الحال تصعيد متزايد ومساعي وساطة لم تحقق الكثير حتى الساعة.
صورة غير واضحة في الأفق، فسفير الإمارات في موسكو يؤكد أن من غير الممكن أن تبقى قطر في مجلس التعاون إن هي رفضت المطالب، ويعد بالمضي قدما إلى ما بعد العقوبات، والدوحة تشترط في البدء رفع الحصار عنها قبل أن تجلس إلى طاولة المفاوضات وتنتظر دليلا على الاتهامات التي نفتها، وواشنطن واللاعبون الدوليون أقرب إلى التردد منهم إلى البوح بموقف صريح.. فهل من شأن رفض الدوحة للمطالب الخليجية أن يقضي على أي مخرج من الأزمة؟ وهل رفعت دول الخليج سقف المطالب بحيث كان الرفض حتميا؟ وما مآل هذه الأزمة؟