ردود الفعل بخصوص التصريحات اللامسؤولة والاتهامات الباطلة لوزير الخارجية الجزائري

0

تصريحات وزير الخارجية الجزائري "مهينة" و"غير مسؤولة سياسيا"

كتبت البوابة الالكترونية المالية (ماليجيت)، أن تصريحات وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، بخصوص السياسة الإفريقية للمغرب هي تصريحات "مهينة، ومغرضة دبلوماسيا، وعدائية بشكل معلن".

واعتبر المصدر ذاته في مقال تحت عنوان "عندما تتناغم الدبلوماسية الجزائرية مع التصابي والافتراء"، أن هذه التصريحات تعد "تعبيرا مشينا على مستوى الانحطاط الذي بلغه بعض القادة الجزائريين الذين لا يتورعون عن السخافات".

وأوضح أنه "بالفعل، فهي (التصريحات) دليل على أن هؤلاء المسؤولين المتحجرين، المعزولين عن واقعهم والمنفصلين عن عصرهم، إنما هم مرضى ببلد اسمه المغرب"، مبرزة أن "الطفرات الاقتصادية التي حققتها المملكة على الساحة الإفريقية أثارت حسد النظام الجزائري العجوز الذي وقع فريسة أزمة مالية غير مسبوقة، وأصبح مهددا بانفجار اجتماعي، وهو الذي لا يتوفر على قائد حقيقي".

وأضاف أن "هذا الهجوم غير المبرر ضد المغرب يبرز تهاوي نظام أصبح المغرب يشكل له عقدة فصار يسمه بالصورة البائسة لإخفاقاته، وهي بالجملة".

وأشار (ماليجيت)، إلى أنه "وفي رد فعل للاتهامات الصبيانية والخطيرة لمساهل، قرر المغرب استدعاء سفيره بالجزائر للتشاور دون المساس بما يمكن أن تتخذه المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي تعرضت للتشهير من طرف الوزير الجزائري، من إجراءات، واستدعى القائم بالأعمال بسفارة الجزائر بالرباط".

وأضاف الموقع الإخباري أن "هذه المزاعم الكاذبة لمساهل لا يمكنها تبرير الإخفاقات أو إخفاء المشاكل الحقيقية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذا البلد، والتي تمس شرائح عريضة من الساكنة الجزائرية وخاصة الشباب"، مشيرة إلى أن هذه التصريحات "تشكل منعطفا خطيرا وغير مسبوق. كما أن اختيار زوايا الهجوم والألفاظ المستعملة وتوقيتها كلها أمور خطيرة".

وخلص (ماليجيت) إلى أن "مهما يكن، فإن المملكة بصدد النجاح في رهانها من أجل إقناع غالبية فاعلي المجتمع الدولي برجاحة الحل الذي يقترحه المغرب من أجل إخراج قضية الصحراء من حالة الجمود، وتوطيد وحدته الترابية"، مضيفا أن "من شأن هذا الوضعية أن تغيظ دبلوماسية جزائرية لم تفلح سوى في إنفاق الملايير لتشجيع الانفصال وإضعاف الجار المغربي".

(ومع23/10/2017)

الاتحاد العام لمقاولات المغرب يرفض "بشدة" اتهامات وزير الخارجية الجزائري لمجموعات ومقاولات مغربية

أعرب الاتحاد لمقاولات المغرب عن شجبه ورفضه "بشدة" التصريحات "اللامسؤولة" و"الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة" التي وجهها وزير الخارجية الجزائري لفاعلين اقتصاديين مغاربة يشتغلون في القارة الإفريقية.

وأكد الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الأحد، أن "هذه التصريحات المسيئة تشكل أولا سبة لذكاء نظرائنا، الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين، المدركين لدقة النموذج الاقتصادي والشراكة المغربية، التي تقوم على أساس جنوب – جنوب رابح، وحامل للتنمية وللتطور لمجموع قارتنا".

وأضاف الاتحاد أن "هذه التصريحات، الخطيرة والعارية من الصحة، تشكل أيضا مسا بسيادة الدول الإفريقية واعتداء على هيئاتها المختصة في الحكامة والضبط والأمن"، مذكرا بأن المسؤول الجزائري هاجم، في خطاب أمام ثلة من الفاعلين الاقتصاديين،بالخصوص الأبناك المغربية وشركة الخطوط الملكية المغربية و"هما مؤسسات نموذجية في مجال الانحراط والتنمية والتضامن مع جميع البلدان الإفريقية".

وأكد المصدر ذاته أن هذه المؤسسات تشارك مع نظيراتها القارية وكذا مع مقاولات وطنية أخرى في النهوض الاقتصادي لإفريقيا وفي توطيد نموذج شراكة رابح – رابح يقوم على أساس الاحترام المتبادل ونقل المعرفة.

وحرص الاتحاد العام لمقاولات المغرب على توضيح أن الأبناك المغربية، التي تشتغل وفقا لأقضل المعايير العالمية والحاضرة اليوم في أزيد من عشرين دولة في إفريقيا أسهمت منذ عدة سنوات في تمويل الاقتصادات المحلية والمشاريع الاستثمارية وكذلك تعميم ولوج سكان البلدان الشقيقة في إفريقيا للخدمات البنكية.

وأكد الاتحاد العام لمقاولات المغرب على الدور الرئيس الذي تقوم به الخطوط الملكية المغربية في إقامة ربط جوي يمكن من نقل مليوني مسافر سنويا في 27 بلدا إفريقيا وتكثيف العلاقات التجارية. ويذكر في هذا الصدد بأن الخطوط الملكية المغربية كانت، سنة 2015، من باب التضامن، شركة الطيران الوحيدة التي حافظت على رحلاتها في اتجاه العديد من البلدان الإفريقية التي تضررت بشدة من وباء إيبولا.

وأبرز الاتحاد أن "التزام المقاولات المغربية في إفريقيا لا يخضع لتقلبات الظرفية الاقتصادية. بل هو انعكاس لاقتناع قوي لا بتزعزع بمؤهلات إفريقيا واستراتيجية التنمية والشراكة طبقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وحرص الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، الذي أشاد بعمل كل المقاولات المغربية التي تشتغل في القارة الإفريقية، على التذكير بإسهامها في مجالات التنمية من خلال إنجاز مشاريع البنيات التحتية الاقتصادية والاجتماعية وكذا إحداث قيمة مضافة وخلق مناصب شغل محلية.

ومن جهة أخرى، أضاف البلاغ ان تصريحات وزير الخارجية الجزائري المتعلقة بقطاع الأعمال في المغرب تدل على جهل مطبق بالموضوع وبالأخص على نية سيئة مبيتة.

وخلص البلاغ إلى أن التصنيفات العالمية المرجعية في هذا المجال تشيد بانتظام بالتقدم الذي حققه المغرب الذي مكنه من تحسين ترتيبه "دوينغ بيزنس".

السلك الديبلوماسي الإفريقي بالرباط ينأى بنفسه عن التصريحات "غير المفهومة" لوزير الخارجية الجزائري ضد المغرب

أعرب السلك الديبلوماسي الإفريقي بالرباط عن نأيه بنفسه عن التصريحات "المتجاوزة للحد" و"غير المفهومة" التي لن تسهم إلا في تسميم الأوضاع، التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري ضد المغرب.

وفي هذا الإطار، صرح السفير نيماغا إسماعيلا، عميد السلك الديبلوماسي الإفريقي متحدثا باسم السفراء الأفارقة بالرباط، أن "رؤساء بعثات البلدان الإفريقية اطلعوا باستغراب على تصريحات (وزير الخارجية الجزائري) التي صدرت عن شخص مخول له التحدث من السلطات الجزائرية أكثر من غيره".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، على هامش اجتماعات تواصلية نظمتها يوم السبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مع السفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط، في أعقاب التصريحات الكاذبة التي ادلى بها وزير الخارجية الجزائري ضد المغرب، وسياستة الإفريقية، أعرب السفير إسماعيلا عن أسفه لكون "مثل هذه التصريحات لن تسهم إلا في تسميم الأوضاع". وفي هذا الصدد، وصف عميد السلك الديبلوماسي الإفريقي ما نسبه الوزير الجزائري في هذه التصريحات إلى قادة دول إفريقية بكونه "متجاوزا للحد"، مذكرا في هذا الصدد بأن قادة البلدان الأفارقة سيجتمعون قريبا بأديس أبابا وستكون المناسبة سانحة لطلب "توضيحات" حول إدراجهم في مثل هذه التصريحات.

وأكد السفير إسماعيلا أن تصريحات الوزير الجزائري تبدو غير ذات معنى خاصة أنه "داخل الاتحاد الإفريقي، حيى قادة الدول الإفريقية بالإجماع عودة المغرب، أو بالأخرى استعادة مكانته، لأن المغرب لم يغادر أبدا أسرته" المؤسسية.

ولم يفت عميد السلك الديبلوماسي الإفريقي أن يشير إلى المصادفة بين خرجة وزير الخارجية الجزائري والجولة التي قام بها في المنطقة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للصحراء، وأكد أن "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لقضية الصحراء سيكون شاهد عيان لما يمكنه أن يعرقل هذه الإجراءات".

وأكد السفير نيماغا إسماعيلا أن هذه التصريحات غير المرغوب فيها تأتي "في وقت اعترفت فيه جميع القوى الدولية ودعمت رؤية المغرب بالنسبة لقضية الصحراء، مؤكدة أن هذا المقترح هو الأكثر مصداقية وعقلانية".

وباسم جميع السفراء الأفارقة بالرباط ، حرص العميد على التأكيد أن "الشعب المغربي ، الموحد وراء جلالة الملك، اختار دائما طريق التفاوض ، ونحن نشجعه على هذا الاتجاه".

وفي الختام، أكد العميد إسماعيلا ، متحدثا باسم السفراء الأفارقة، أن "السياسة الإفريقية للمغرب توجد في حالة جيدة جدا"، مشيدا "بتبصر المغرب وبالأخص انخراطه في جعل القارة تتحدث بصوت واحد". وخلص إلى أن قادة الدول الإفريقية يعلقون الكثير من الآمال على أن "عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي سيسهم في تعزيز قدرات الاتحاد"، نحو تكفل حقيقي ونهائي من أجل أن تظل إفريقيا موحدة.

الهجوم اللفظي لمساهل ضد المغرب " إهانة وتبخيس للحكامة على مستوى القارة الافريقية برمتها"( رئيس مركز بريدج تانك)
أجرى الحديث: فؤاد عارف
أكد جويل رويت رئيس مركز البحوث الدولي "دو بريدج تانك"،في تصريح لوكالة المغرب العربي يوم الاحد بواشنطن، أن الهجوم اللفظي الذي شنه وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل ضد المغرب "يعد،من حيث خطورته، إهانة وتبخيسا للحكامة على مستوى القارة الإفريقية برمتها، والتي تعد اليوم جزءا من نسق الحكامة العالمية".

وقال رئيس هذا المركز، العضو في شبكة مؤسسات البحث ومجموعات التفكير لمجموعة ال20 والتي يرتكز عملها على تقديم توصيات سياسية بخصوص السياسات العمومية لبلدان المجموعة، "لايجب أن ننخدع.فهذا النوع من التصريحات هو أبعد مما قد يبدو ظاهريا أنه مجرد هجوم ضد بلد بعينه، إنه إهانة و تبخيس للحكامة في القارة برمتها".

وكان مساهل قد اتهم الأبناك المغربية ب"تبييض أموال المخدرات" وكذا شركة الخطوط الملكية المغربية بنقل "أشياء أخرى غير المسافرين".

وأكد الخبير في القضايا الجيوسياسية الدولية أن "هذا الهجوم الثنائي ينطوي على تهجم مبطن وغير مباشر على بلدان أخرى، لأن افريقيا اليوم هي جزء من الحكامة العالمية".

وأضاف أن التصرف الأخرق للوزير الجزائري، "يعد خطيرا من وجهة النظر الافريقية"، مشيرا إلى أنه إذا كانت تلميحات مساهل صحيحة "فإن ذلك يعني أن ثمة مشكلا على مستوى فعالية مصالح الجمارك بالبلدان الشقيقة، وعلى مستوى السيادة الاقتصادية".

وذكر السيد رويت في هذا السياق بأن المغرب انخرط كعضو مؤسس سنة 1989 في مبادرة لمجموعة العمل المعنية بالإجراءات المالية لمجموعةالسبعة، مشيرا الى أنه منذ 2017، أطلقت مجموعة ال20 آلية في مجال الاستثمار مع إفريقيا (كومباكت ويد أفريكا). وأبرز أن المغرب كان من بين البلدان الخمسة الأوائل التي انخرطت في هذه المبادرة.

واعتبر رئيس المركز أن تصريحات مساهل " لا أساس لها " لأنه يتعين علينا أن نكون أكثر دقة على المستوى التقني (في مجال الحكامة).كما يجب في الآن نفسه احترام بناء القارة وانخراطها في نسق الحكامة العالمية، وأن نكون دقيقين بخصوص الوقائع والمساطر".

وأضاف "أعبر لكم عن رد فعلي بأسى كبير ، لأنني اعتقد أن الشعب الجزائري شعب عظيم، وأنا على يقين بأن محيط المقاولين الجزائريين يضم مكونا يتمتع بدينامية كبيرة، وهو مستعد للتفكير والعمل مع مجموع المنطقة المغاربية وإفريقيا"، مشددا على أن" الشعوب يجب أن تمضي سوية قدما إلى الامام".

وخلص الى القول "كل المبادرات التي تغذي الأمل في إحداث تقارب بين البلدان الافريقية وبناء تضامن جغرافي، يجب أن تكون محط إشادة من قبل كافة البلدان الإفريقية".

حزب الحركة الشعبية يندد بشدة بمزاعم وزير الخارجية الجزائري واتهاماته الباطلة في حق بعض المؤسسات المغربية (بلاغ)

ندد حزب الحركة الشعبية ، يوم الأحد، بشدة بمزاعم وزير الخارجية والتعاون الجزائري، السيد عبد القادر مساهل، واتهاماته الباطلة في حق بعض المؤسسات المغربية التي تشتغل وفق القوانين الوطنية والمعايير الدولية المعمول بها في كل أنحاء العالم.

وأكد الحزب، في بلاغ، رفضه "القاطع لهذه التصريحات الخطيرة"، و"شجبه لكل هذه الافتراءات التي تفتقد إلى المسؤولية وتضرب العلاقات الثنائية التاريخية وأخلاق الجوار بين البلدين بعرض الحائط ". وأعرب عن ارتياحه لقرار الدولة المغربية استدعاء سفيرها لدى الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية للتشاور، معلنا تضامنه اللامشروط مع المؤسسات الوطنية المستهدفة من قبل وزير الخارجية والتعاون الجزائري بدون أي سند. وسجلت الحركة الشعبية "بكل أسف مكر رئيس الديبلوماسية الجزائرية وتعمده في اختيار هذا الوقت بالضبط تزامنا مع جولة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء للتأثير على هذه الزيارة التي تسعى إلى وضع حد لمسلسل النزاع المفتعل بخصوص الصحراء المغربية، وكذا مع الاستعدادات لقمة الاتحاد الأوروبي وإفريقيا المزمع انعقادها قريبا في أبيدجان".

وأبرز البلاغ "التصريحات الشاردة"، التي أدلى بها وزير الخارجية والتعاون بالجمهورية الجزائرية حول موضوع المبادرات السياسية الناجعة للمملكة المغربية في إفريقيا، بمناسبة اشغال الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية لدولته، والذي اتهم من خلالها المؤسسات البنكية المغربية المستثمرة في القارة الإفريقية "بتبييض أموال تجارة الممنوعات وأساء إلى شركة الخطوط الملكية المغربية بكوتها تنقل هذه الممنوعات إلى جانب المسافرين".

وأشار المصدر ذاته إلى أن المسؤول الجزائري اعتقد أن "مثل هذه الاتهامات الباطلة والتصريحات العارية من الصحة ستمس بمصداقية التعاون المتين بين المغرب وأشقائه الأفارقة أو ستخفي الإخفاقات الحقيقية للجزائر اقتصاديا، اجتماعيا وسياسيا…".

وزير خارجية الجزائر دشن بتصريحاته المبتذلة لاستراتيجة جديدة تقوم على الاستفزاز عن طريق السب والقذف(محلل سياسي)

قال المحلل السياسي المغربي مصطفى طوسى، ان وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل ،دشن لاستراتيجية جديدة في العلاقات مع المغرب، تقوم على الاستفزاز عن طريق السب والقذف،واستعمال الفاظ مبتذلة في الهجوم واستعداء المملكة.

ولاحظ مصطفى طوسى في مقال بعنوان "ابتدال وعداء جزائري" نشره موقع اطلس أنفو، تعليقا على تصريحات الوزير الجزائري ان الاسلوب العدمي الذي تبنته الديبوماسية الجزائرية تجاه المغرب، يشكل بدون شك عنصرا جديدا يطرح اكثر من علامة استفهام ويذكي القلق بشأن مستقبل المنطقة.

واضاف ان ما اقدم عليه المسؤول الجزائري، يجد جذوره وتفسيره في الوضعية الكارثية السياسية والاقتصادية بالجزائر،مشيرا الى ان العنصر الثاني الذي اخرج الوزير الجزائري عن صمته يتمثل بدون ادنى شك في الانجازات السياسية والاقتصادية المغربية بالقارة الافريقية.

وذكر المحلل السياسي انه من اجل التشويش على الاختراق المغربي للاسواق الافريقية ، حاولت الجزائر تنظيم منتدى لرجال الاعمال الافارقة وهو الاجتماع الذي مني بفشل ذريع ،مشددا بالاستناد الى بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على حقيقة مفادها ان "الانخراط لفائدة إفريقيا لا يمكن اختزاله في مجرد مسألة موارد مالية، وإلا لحققت الجزائر، بإيراداتها النفطية، نجاحا بهذا الصدد،بل يتعلق الأمر برؤية واضحة إرادوية وفاعلة، تؤمن بالدول والشعوب الشقيقة في إفريقيا وتستثمر في مستقبل مشترك إلى جانبها".

وحرص مصطفى طوسى على التأكيد انه بموازاة هذا النجاح على الصعيد الاقتصادي، فان المملكة بصدد النجاح في رهانها من اجل اقناع غالبية الفاعلين بالمجتمع الدولي برجاحة الحل الذي يقترحه المغرب من اجل اخراج قضية الصحراء من المأزق، وتعزيز وحدته الترابية .

وقال ان هذا الوضع يغيض الدبلوماسية الجزائرية التي انفقت ملايير الدولارات لتشجيع الانفصال واضعاف الجار المغربي.

وذكر بأن المغرب ركز في رد فعله بالقول ان "المملكة المغربية وهي تدين هذه الافتراءات الباطلة والتي تنم عن مستوى غير مسبوق من عدم المسؤولية في تاريخ العلاقات الثنائية، تسجل أنها تتزامن مع الجولة الإقليمية التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وكذا مع التحضيرات لقمة الاتحاد الأوربي وإفريقيا المزمع تنظيمها في متم نونبر 2017 بأبيدجان."

وقال المحلل السياسي ان التصريحات الاخيرة للوزير الجزائري تشكل منعطفا خطيرا وغير مسبوق، اذ تم اختيار زوايا الهجوم والكلمات المستعملة ، وهو ما ينم عن عدائية مخطط لها ببرودة ، في محاولة للنيل من النموذج الاقتصادي والسياسي المغربي الذي يأخذ طريقه نحو النجاح على الرغم من كل العقبات التي توضع في طريقه.

يذكر انه على إثر التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية الجزائري ، ذكر بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بأنه تم استدعاء القائم بالأعمال بسفارة الجزائر بالرباط إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، حيث تم ابلاغه بالطابع غير المسؤول،بل و "الصبياني" لهذه التصريحات التي صدرت، فوق ذلك ،عن رئيس الدبلوماسية الجزائري الذي يفترض فيه التعبير عن المواقف الرسمية لبلاده على الصعيد الدولي.

(22/10/2017)

التجمع الوطني للأحرار يستنكر التصريحات "غير المفهومة" و "المغلوطة" لوزير الخارجية الجزائري حول المغرب (بلاغ)

استنكر حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم السبت، التصريحات "غير المفهومة" و "المغلوطة" لوزير الخارجية الجزائري التي استهدفت المغرب.

وأوضح الحزب في بيان أنه "تابع باستغراب كبير التصريحات غير المسؤولة والمغلوطة لوزير الخارجية الجزائري التي استهدفت بلادنا، والتي لم تستحضر روابط الجوار وتقاليد العمل الديبلوماسي".

وأضاف البيان أن الحزب، وهو يعبر عن إدانته لمثل هذه التصريحات "غير المفهومة" و "الخارجة عن السياق"، في وقت ما فتئ المغرب يدعو فيه إلى التقريب بين وجهات النظر والدعوة إلى الوحدة وتعزيز العلاقات ما بين الجيران، فهو يأسف على مثل هذه "الرسائل السلبية" والمعرقلة للتقارب بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات المالية التي تقوم بدور ريادي في تعزيز هذا التعاون، والمحبطة لأي مبادرات رائدة تعمل على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية بين بلدان المنطقة، وتقطع مع منطق الانغلاق والانعزالية.

وعبر الحزب عن عزمه على التصدي ل "أي محاولة يائسة لتصدير أي أزمة حقيقية، ومحاولة تنصيب المغرب كعدو ومسؤول عن أي انتكاسة داخلية من أجل إلهاء الرأي العام الجزائري".

وأكد الحزب أن المغرب كان وسيظل بلدا منفتحا على الجميع، يدعو دائما للرفع من عدد الرحلات الجوية ولحرية تنقل شعوب المنطقة من بلد لآخر، ويدعم كل مبادرات التقارب والانفتاح التي من شأنها أن تقرب بين دول الجوار.

وأعرب عن ثقته في التقدم الثابت والناجح الذي حققته المملكة المغربية بعيدا عن ضوضاء التصريحات الجوفاء والفارغة، والذي يمكن الاطلاع عن قرب على نتائجه وإنجازاته.

وخلص البلاغ إلى أن الحزب يعبر عن "دعمه المتواصل وفخره بالإنجازات التي حققتها المقاولات الوطنية خارج الوطن، ومجهوداتها وعملها المتواصل من أجل تقاسم التجربة المغربية خارج أرض الوطن"، مشددا على أن "مثل هذه التصريحات لن تمس بأي شكل من الأشكال من التزامها وانخراطها المسؤول في تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي في المنطقة".

الخطوط الملكية المغربية تشجب افتراءات وزير الخارجية الجزائري

قالت الخطوط الملكية المغربية إن وزير الخارجية الجزائري وبعد أن اتهم الأبناك المغربية ب "تبييض أموال الحشيش"، صرح يوم الجمعة بأن (لارام ) تنقل أشياء أخرى غير المسافرين، وهو تصريح يكشف جهلا مطبقا بقطاع النقل الجوي، كمجال يخضع لتقنين شديد من قبل هيئات دولية مؤهلة على أعلى مستوى.

وتساءلت الشركة في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، يوم السبت، "كيف يمكن للحظة واحدة تصور أن المنظمة الدولية للطيران المدني تقبل أن يسمح أحد أعضائها، المغرب، لشركته الجوية بنقل مواد غير مشروعة" مبرزة أن المنظمة الدولية وسلطات النقل الجوي في كل بلد تبدي بالغ اليقظة والحرص على الاحترام التام للتشريع الدولي في مجال الأمن والسلامة.

وأضافت أن وزير الخارجية الجزائري ظن أن بإمكانه التشهير بالخطوط الملكية المغربية من خلال الادلاء بتصريحات لا أساس لها. هذه التصريحات صدرت، بالتأكيد، بنية الإساءة الى إشعاع المغرب من خلال شركته الوطنية للنقل الجوي، مما ينطوي على نقص فاضح في الاحترافية وامتهان كلي للدبلوماسية.

وأعربت الخطوط الملكية المغربية عن شجبها للافتراءات الصادرة عن وزير الخارجية الجزائري تجاه "شركة جوية تعمل منذ سنوات عديدة من أجل توطيد الروابط الاجتماعية والاقتصادية بإفريقيا" مؤكدة أن الشركة معترف بها دوليا، وتعمل وفق أرقى معايير تنظيم النقل الجوي العالمي.

وذكر البلاغ بأن الشركة ذات الصيت بالنظر الى معاييرها المشددة في مجال السلامة، تصنف ثاني شركة من نوعها في إفريقيا مضيفا أن (لارام) تحتل موقعها ضمن كبريات الشركات الجوية من الطراز العالمي، حيث تتمتع بعلامة 4 نجوم (سكايتراكس) التي تمنحها هذه الهيئة المكرسة دوليا نظير عمليات التدقيق والتقييم التي تقوم بها تجاه مستوى الخدمات في مهن النقل الجوي.

وقد تم اختيار الخطوط الملكية المغربية من قبل (سكايتراكس) وعبر ثلاث سنوات متتالية، أفضل شركة إقليمية في افريقيا اعترافا بدورها الطليعي كناقل جوي على الصعيد القاري.

وبأسطول يناهز 60 طائرة، تؤمن (لارام) رحلات نحو 97 وجهة عبر أربع قارات، وتشغل 4000 أجير من جنسيات عدة.

من جهة أخرى، تعد الخطوط الملكية المغربية شريكة لكبريات المجموعات العالمية مثل شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات، و"سافران" في مجال صيانة محركات الطائرات، و "صناعات إير فرانس" في مجال الصيانة الجوية، و "سيرفير" في مجال (الكاترينغ).

وطورت (لارام) شراكات قوية مع شركات كبرى مرجعية للنقل الجوي عبر العالم، على غرار الخطوط القطرية، إيبيريا، الخطوط التركية، الخطوط السعودية. كما تولت الشركة تكوين مئات الربابنة والتقنيين الأفارقة.

وخلص البلاغ الى القول إن الشركة، المعتدة بهذه المرجعيات، تعبر عن صدمتها إزاء هذه التصريحات الطافحة بالافتراء، الصادرة عن رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مؤكدا أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم فرض احترام شرفها، وشرف 4000 متعاون معها و7 ملايين مسافر، من بينهم مليونا مسافر افريقي، باللجوء الى جميع الوسائل القانونية المتاحة.

التجمع المهني لأبناك المغرب ينتفض ضد الادعاءات الخطيرة والكاذبة لوزيرالشؤون الخارجية الجزائري

اتهم وزير الشؤون الخارجية الجزائري يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017 "الأبناك المغربية بتبييض أموال الحشيش". و"القطاع البنكي المغربي برمته ينتفض بشكل قوي ضد هذه الادعاءات الخطيرة والكاذبة" حسبما أكد التجمع المهني للأبناك في بلاغ له يوم السبت. وأضاف المصدر ذاته أن "هذه الادعاءات تدل على الجهل التام والفاضح بقواعد الحكامة والأخلاقيات التي تسير أنشطة الأبناك المغربية في العالم، وبطبيعة الحال في القارة الإفريقية"، مشيرا إلى أن "هذه التصريحات نفسها تندرج بشكل كلي في الاتجاه المعاكس للتطور المؤسساتي والاقتصادي الذي عرفه إخواننا الأفارقة في جميع المجالات".

وأكد أنه "باعتراف الهبئات الدولية خاصة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والمجموعة الحكومية المعترف بها عالميا (مجموعة العمل المالي) ووكالات التنقيط ومراقبي الملاءمة في العالم ، يعد القطاع البنكي المغربي مرجعا في منطقة "مينا" وإفريقيا بفضل قوته وأدائه واحترامه لقواعد الحذر الأكثر تقدما خاصة منها قواعد بال 2 و3 وإ.إف.إر.إس….".

وأضاف المصدر ذاته أن القطاع البتكي المغربي "معترف به أيضا بفضل حكامته الجيدة، وشفافيته وعمله على مكافحة تبييض الرساميل وتمويل الإرهاب طبقا لقواعد مجموعة العمل المالي الذي يعد المغرب عضوا مؤسسا فيها، وذلك علاوة على مختلف الالتزامات الدولية للملاءمة ومبادلات المعلومات المالية التي ينخرط فيها المغرب".

وأوضح البلاغ أن المؤسسات البنكية المغربية المرتبطة بأبناك دولية مرموقة مؤطرة بتشريع بنكي من أكثر التشريعات عصرية مع قواعد متقدمة لمكافحة تبييض الرساميل ، وتخضع لإشراف بنكي صارم ومتواصل من البنك المركزي للمغرب (بنك المغرب).

وأشار إلى أن الأبناك المغربية تطبق هذه الصرامة في الملاءمة في مجال تطورها على الصعيد الدولي بما في ذلك في إفريقيا من خلال استراتيجية معرفة بشكل واضح ونموذج شفاف في جميع جوانبه الاقتصادية والمالية والتقنية والبشرية والاجتماعية، مضيفا أن "القطاع البنكي المغربي، القوي بكل هذه المزايا، يثق في قارتنا الإفريقية وينخرط في الميدان في تطورها لفائدة ساكنتها واقتصادها، وذلك منذ عقود".

وقال المصدر "سنبقى حذرين ومعبئين من أجل الحفاظ وتعزيز حضورنا وإسهامنا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإفريقيا، في إطار الاحترام الدقيق والمتواصل للممارسات الدولية الفضلى وكذا القواعد والمعايير الأكثر حداثة".

وخلص البلاغ إلى أن التجمع المهني لأبناك المغرب يحتفظ بجميع حقوق الرد على التصريحات الخطيرة لوزير الشؤون الخارجية الجزائري.

استدعاء القائم بالأعمال بسفارة الجزائر بالرباط لمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على خلفية التصريحات الخطيرة لوزير الخارجية الجزائري حول السياسية الإفريقية للمملكة (بلاغ)

على إثر التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية، حول موضوع السياسية الإفريقية للمملكة المغربية، تم مساء يوم الجمعة استدعاء القائم بالأعمال بسفارة الجزائر بالرباط إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أنه تم إبلاغه بالطابع غير المسؤول،بل و "الصبياني" لهذه التصريحات التي صدرت، فوق ذلك ،عن رئيس الدبلوماسية الجزائري الذي يفترض فيه التعبير عن المواقف الرسمية لبلاده على الصعيد الدولي.

كما أن هذه التصريحات التي لا تستند لأي أساس، يشير البلاغ، ليس من شأنها المساس لا بمصداقية، ولا بنجاح تعاون المملكة المغربية مع الدول الإفريقية الشقيقة، والذي حظي بإشادة واسعة من لدن قادة الدول الإفريقية وبتقدير الساكنة والقوى الحية بالقارة.

وفضلا عن ذلك ، شدد بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على أن هذه المزاعم الكاذبة لا يمكنها تبرير الإخفاقات أو إخفاء المشاكل الحقيقية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذا البلد، والتي تمس شرائح عريضة من الساكنة الجزائرية وخاصة الشباب.

وتابع المصدر ذاته أن الانخراط لفائدة إفريقيا لا يمكن اختزاله في مجرد مسألة موارد مالية، وإلا لحققت الجزائر، بإيراداتها النفطية، نجاحا بهذا الصدد، مبرزا أن الأمر يتعلق برؤية واضحة إرادوية وفاعلة، تؤمن بالدول والشعوب الشقيقة في إفريقيا وتستثمر في مستقبل مشترك إلى جانبها.

وأضاف انه في الوقت الذي تصل فيه المؤسسات كما الشعوب للمعلومة بكل حرية، لا يمكن لأي كان التمادي إلى ما لا نهاية في الافتراء وتغليط الرأي العام أو الفاعلين الاقتصاديين ولا استغبائهم على مدى طويل.

وأعرب عن الأسف لكون الأقوال التي أدلى بها الوزير الجزائري والتي صدرت بشأن مؤسسات بنكية والشركة الوطنية للنقل الجوي، تنم عن جهل ، بقدر ما هو عميق فإنه لا يغتفر، بالمعايير الأساسية لاشتغال النظام البنكي ونظام الطيران المدني سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

وفضلا عن ذلك ، يؤكد البلاغ، فان المبادرات الفعالة والمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المملكة المغربية ، وخصوصا في مجال محاربة الاتجار بالمخدرات بما فيها بالأساس المؤثرات العقلية القادمة من الجزائر، معروفة بشكل كبير على الصعيد الدولي كما تعترف بها المؤسسات الدولية المتخصصة.

وأبرز أن المملكة المغربية وهي تدين هذه الافتراءات الباطلة والتي تنم عن مستوى غير مسبوق من عدم المسؤولية في تاريخ العلاقات الثنائية، تسجل أنها تتزامن مع الجولة الإقليمية التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وكذا مع التحضيرات لقمة الاتحاد الأوربي وإفريقيا المزمع تنظيمها في متم نونبر 2017 بأبيدجان.

وخلص بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إلى انه إزاء هذا التطور غير المقبول، فإن المملكة المغربية قررت استدعاء سفير صاحب الجلالة بالجزائر للتشاور، دون المساس بما يمكن أن تتخذه المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي تعرضت للتشهير من طرف الوزير الجزائري، من إجراءات.
(ومع21/10/2017)

قد يعجبك ايضا

اترك رد