د.أحمد قران الزهراني: سعداء بأن مدينة تيفلت أصبح لها إسما في الخارطة الثقافية العربية من خلال هذه المهرجانات

0

مابريس / مراد اليوسفي / نورالدين الشضمي

عرف المهرجان الدولي للشعر والفنون بتيفلت في دورته 2015, بالقصر البلدي, افتتاحا مستوى قل نظيره بمدينة تيفلت, يوم الاثنين 6 أبريل 2015’ بحضور مجموعة من الشخصيات الهامة, السيد وزير الثقافة المغربي, محمد الأمين الصبيحي, ومستشارو وزيرا الثقافة السعودي الدكتور أحمد قران, السيد منصور قرطاح عامل إقليم الخميسات, ورئيس المجلس الإقليمي السيد حسن الفيلالي, ورئيس المجلس البلدي لمدينة تيفلت السيد عبد الصمد عرشان, تشريفا لمدينة تيفلت التي عاشت إيقاع المهرجان من خلال الكرنفال الذي عرف رمزا للسلام والمحبة والتسامح, في أفق مغرب الثقافات   .

اتمم الافتتاح في كلمة أولى ألقاها السيد البلبال محمد رئيس جمعية الأمل للتنشيط الاجتماعي ورئيس المهرجان, وإضافة إلى كلمة السيد وزير الثقافة المغربي ورئيس المجلس البلدي, وقد عرف أيضا المهرجان حضورا شعبيا, ما أبان عن اهتمام المتزايد عن الشعر والشعراء, مخلفة صورة كبيرة جدا في ذاكرة المدينة, تخليدا لتراثها الثقافي, عن الشعر والشعراء, ترسيخا لمستوى النجاح والقدرة على الإنجاح الفعلي, للتظاهرات الثقافية مثل هذا الحفل الكبير, واحتفاء بالشاعر الدكتور عبد العزيز محي الدين خوجة.

كما صرح السيد وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي, لموقع “مابريس تي في “, المهرجان عرف برنامج متنوع من حيث الشخصيات العربية والمغربية والدولية المشاركة في هذه التظاهرة, كما شكر المنظمين على تكريم الدكتور عبد عبد العزيز محي الدين خوجة, وأضاف أن وزارة الثقافة ستضل شريكا أساسيا على تنظيم مثل هذه التظاهرات في المنطقة .

وقال السيد د. أحمد قران الزهراني مدير عام الأندية الأدبية, ل “مابريس تي في ” الثقافة كانت تحتفي بها العواصم والمدن المتن,  لكن بعض المدن العربية الصغيرة والنائية مثل مدينة تيفلت وهي من المدن التي كانت مجهولة بنسبة للمثقفين العرب,

أصبحت الأن هي المتن من خلال هذه المهرجانات الثقافية المتتالية, وهذا العام المهرجان الدولي للشعر والفنون, يستقطب أسماء كثيرة من المغرب ومن الوطن العربي, وبتالي أصبحت مدينة تيفلت أيقونة للشعر العربي من خلال هذا الحضور الكثيف من كل الاطياف الشعرية العربية, ونحن سعداء بأن مدينة تيفلت أصبح لها إسما في الخارطة الثقافية العربية من خلال هذه المهرجانات وهذه الفنون .

وأضاف رئيس المهرجان السيد البلبال محمد, ل موقع “مابريس تي في “, سنحاول عبر مجموعة من المثقفين بالمدينة ومجموعة من المثقفين عبر العالم, هم أعضاء المجلس الإداري الدولي, لاستثمار مجهود 30سنة من العطاء والعمل الثقافي, نحن لم نصل إلى الذروة ولكن نحن نخطو خطوات ونتعلم ورغم النجاح الذي شهده المهرجان لكن لزلنا في مرحلة الحبو وتعلم من الأخطاء وهذه هي الحياة .

مايهم المدينة إذن أن المهرجان رافعة فخرية لها, وعن الطاقات, في طريق النمو والازدهار, كذلك حضور عدد من الجمعيات التي تقاسمت بهجة المهرجان, في أعلى مستويات التنظيم المتكامل, زد على ذالك, الحضور الإعلامي والإذاعي, الذي تتبع مراحل الافتتاح, الذي لم يكن متوقعا أو في حسبان المدينة التي تفاجأت, بهذه الإشارة الكبرى والخالدة .

قد يعجبك ايضا

اترك رد