دورة تكوينية في التسيير المالي للجمعيات بإقليم الخميسات

0

10479196_830279723718125_6934663966166554978_n

مابريس / مراد يوسفي

احتفالا باليوم الوطني للمجتمع المدني، نظمت جمعية النبراس للتنمية والتواصل بتيفلت، دورة تكوينية لفائدة الجمعيات الناشطة والفاعلة بإقليم الخميسات، وكان موضوع الدورة ” التسيير المالي للجمعيات” من تأطير السيدة ” نادية الذهبي” المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بالخميسات، بدار المواطن بتيفلت، ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وذلك بيوم السبت 21 مارس 2015.

 لقد قام بتسيير الدورة السيد رئيس الجمعية المنظمة “مصطفى مشعار” بعد الكلمة الموجه للمشاركين بالدورة البالغ عددهم (19) تسعة عشر مستفيد ومستفيدة تمثل الإطارات الجمعوية في كل من مدينة تيفلت، المعازيز والخميسات، الذين قاموا بدورهم بالتعريف باسم الجمعية والصفة داخلها، ومديرتين تابعتين لمراكز التربية والتكوين التابعة لإدارة التعاون الوطني، كما تم تنظيم الدورة في تقسيم منهجي إلى أربع ورشات في كيفية تدبير الشأن المالي، ما أسموه بمشروع ميزانية لنشاط “حفل إعذار” نموذجا من خلال تدارس الحاجيات الأساسية في تفصيل مالي لإنزال المشروع على أرض الواقع، طبقا لكيفية صرف الميزانية المخصصة له، وقد لقيت في سياق الورشات تفاعلا إيجابيا لموضوع التدبير المالي بالخصوص وبشكل مميز.

 لكن بالرجوع الى المدخل الأساس الذي طرحته السيدة المندوبة، حول الأشكال الجمعوية في مهمة واحدة وجديرة بالذكر ألا وهو “التوثيق” ما يشكل ذاكرة الجمعية في أعمالها المبرمجة، كما ميزت بين كل من التوثيق الاداري والتوثيق المالي، هذا إضافة الى إشارتها بالأخذ بداية بالأولويات على مستوى تنفيذ البرنامج المسطر للتنفيذ، حسب القدرات المالية المنظمة، حتى تتمكن من قدرة مؤسساتية تدبيرية وناجحة، مشيرة إلى ذلك، أن الدستور الجديد أعطى للجمعيات دورها الفاعل بخلاف العمل التطوعي…

أما على مستوى الورشة فقد قدم السيد ” أيوب العرفاوي ” في تبيان طريقة التسيير المالي الإلكتروني بشكل دقيق، لتتحقق العلاقة بين كل من عملية التوثيق والتئام التسير المالي مع التدبير الجيد للمشروع الناجح، اتساقا وانسجاما يحقق بذلك منطق العمل الذي يبتعد كل البعد عن العشوائية والتبذير، ما قد يعيق المسيرة الجمعوية والانحدار إلى الأخطاء والتوقف عن المسيرة المعبدة بشكل أفقي وعمودي.

عرفت الدورة تجاوبا أكيدا في الرغبة لمعرفة كيفية التسيير المالي وأوجه الصرف بشكل دقيق، يسد الثغرات والإنزلاقات، وبالتالي نجاح الأنشطة أو التظاهرة لكل جمعية تطمح نحو الأفضل.

قد يعجبك ايضا

اترك رد