دواوير بإقليم زاكورة تستغيث بسبب العطش والوضع ينذر بوقوع كارثة ..تفاصيل صادمة

0

أخبارنا المغربية:أحمد الهلالي

تعيش منطقة "أيت حدو" التابعة للنفوذ الترابي لجماعة "تغبالت" إقليم زاكورة على وقع العطش نتيجة النقص الحاد في الماء الصالح للشرب مما جعل ساكنة المنطقة تعاني الويلات جراء إفتقادها لهذه المادة الحيوية مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية إن لم تتدخل الجهات المعنية لتزويد جميع الدواوير التابعة للجماعة بالماء.

وكشف مصدر خاص لجريدة "أخبارنا المغربية" أن سبب هذا النقص يرجع بالأساس إلى عدة عوامل منها ضعف التساقطات المطرية خلال هذا الموسم والتي جعلت معظم الآبار بالمنطقة تجف عن آخرها إضافة إلى بطئ الأشغال في إحدى المشاريع المدشنة من طرف عامل الإقليم والمدرجة في إطار تزويد مختلف دواوير جماعة "تغبالت" بالماء الصالح للشرب، إلا أنها لم ترى النور بعد لأسباب ظلت مجهولة حسب ذات المصدر ، وتعيش على وقع البطئ مما يجعل الساكنة تعيش الأمرين في رحلة بحثها عن الماء بل هناك من يضطر لقطع كيلومترات عديدة لجلب ما يسدون به عطشهم في رحلات مكوكية شبيهة برحلة الشتاء والصيف.

هذا ومن جهة أخرى كشفت مصادرنا عن قيام بعض الجهات بإستغلال الوضع وكشرت عن أنيابها للإسترزاق على حساب معاناة هؤلاء وطبقت المثال الشهير "مصائب قوم عند قوم فوائد "، وذلك ببيعهم للصهاريج المائية للساكنة التي يكاد العطش يفتك بها بمبلغ قدر في 200 درهم للصهريج الواحد.

وأضافت ذات المصادر أن معظم الساكنة تعيش أوضاعا إجتماعية جد مزرية ولا تملك بالكاد حتى ما تسد به قوتها اليومي فما بالك بإقتناء صهريج ماء بهذا المبلغ الذي لا يتناسب مع قدرتها الشرائية، فجل قاطني المنطقة يعتمدون على موارد رزق بدائية وتقليدية ولا يتوفر أغلبهم على مهن رسمية أو أشياء قد تمكنهم من سداد أتعاب إضافية (الماء)، مما يستوجب على المنتخبين والمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالإقليم ككل ، إيجاد حلول عاجلة لهذه المعظلة التي حلت بالمنطقة.

وفي ذات السياق تطالب ساكنة المنطقة بالتدخل العاجل من أجل الحد من معاناتهم اليومية جراء إفتقادهم للماء الصالح للشرب وتزويدهم بهذه المادة الحيوية بدون قيد أو شرط والقطع مع كل الأشكال التي ترمي إلى الإتجار بمعاناتهم ، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ذلك.

قد يعجبك ايضا

اترك رد