دبـلـومــاســيــة أم نــفــاق اجــتــمــاعــي

0

على أنّها الشهادة الرسميّة أو الكتاب الرسمي الذي يمنح حامله صفة تُعرّف الدبلوماسيّة المبعوث الرسمي (السفير)؛ فنقول: فلان يعمل في السلك الدبلوماسي، وهي أيضاً علم العلاقات، أو فنّ المـفاوضات الذي يعبّر عن ذكاء الشخص في تعاملاته العامّة مع الآخرين، بعدما أضحت المجاملات فة، ويسعون جاهدين؛ لامتلاكها،ولكن بعض الناس يفتقدون هذه الصمطلوبة في دبلوماسيةوسيلة سياسية لتحقيق مكاسب في مجالات الحياة كافة، هل باتت لغتها حياتنا اليومية أم نفاقاً اجتماعياً وعادة سيئة يجب التخلص منها؟

البعض أن المجاملة امتدت من محيط الصداقة إلى مجال العمل، خصوصاً إذا كانت لرب يرىالعمل، بضمان الارتقاء في المناصب، ويقولون لغة المجاملة مطلوبة في معاملتنا اليومية لا بد من التودد للمحيطين بنا لنكون محبوبين والتواصل مع الجميع.

لجوء الأشخاص إلى المجاملة، كونها أسلوباً رخيصاً لتحقيق أهداف الآخربينما يري البعض شخصية، من دون مراعاة للمبادئ، فهؤلاء يعتمدون أي وسيلة لتحقيق مصلحتهم، وهذا أسلوب قبيح، برأيهم، لكنه للأسف، يجدي معهم ويوصلهم إلى غاياتهم، فيما لم يعد الصدق .مجدياً في زمننا

الوصف، لنفاق للوصول إلى هدف ما مشروع ولا يستدعي نعته بهذا ا أنفيرون آخرونأما في التعامل وجزء من تعاملاتنا اليومية، لا يمكن الاستغناء عن المجاملة، قد دبلوماسيةبل هو يكون لها وجه حسن ومطلوب، كأن أجامل شخصا بمدحه وإبراز صفاته الحسنة، لكسب وده.

واحدةٍ من الإدراك، والمعرفة، والفهم، أو الاستيعاب، وإنّه الناس ليسوا جميعاً على درجةٍ ليس من المنطق التعامل مع كل الأشخاص بذات الطريقة؛ ورغم أنّ بعض الناس يصفون الشخص الذي يستطيع التعامل مع الآخرين بطرقٍ مختلفة يفهمونها بالنفاق وتعدد الوجوه؛ إلا .ب، ويُعمّق تواصل الآخرين معهأنّ ذاك السلوك يُجنّبه الكثير من المتاع

الشخص الدبلوماسي هو القادر على التواصل والتعامل مع الجميع، وهو من يملك مهارةَ لحل المشكلات التي يواجهها، ويقلل تعامله هذا من خلال مواجهته للمشكلات بالأصل؛ نظراً لاتفاقه حية على الجميع، ويتبسم عند أو إبدائه مُرونةً عالية في حديثه مع الناس؛ فهو يُلقي التلقياهم، ويبادر إلى السؤال عنهم، كما يمتاز بحذاقة في تسيير الأمور معهم بطريقةٍ مستقيمة دون أن تمر بمنعطفات أو مشاكل، بالإضافة لكونه مفاوضاً حقيقيّاً يجذب الناس إليه بطريقةٍ .تلقائيّة

ني البحث عن رضاهم في الشؤون الشخصيّة، فالمقصود إن رضا الناس غاية لا تُدرك، لكن كسب ودهم لا يعبكسب الود تجنّب الخلافات معهم، أو الخوض في أمورهم الخاصّة، والمشاركة في مجالس النميمة، إلى جانب .ضرورة عدم فتح باب المواجهة مع أيِّ شخص، فهذا الشخص مُنفتحٌ في تعامله مع الجميع

هنا؛ توظيفها لصالح الإنسان الدبلوماسي؛ الذي تلجأ استثمار الثقة نقصد باستثمار الثقةالناس إليه؛ لحل بعض المشكلات والخصومات بينهم، والدبلوماسي الذكي من يجعل هذا العرض، فرصةً للحصول على المزيد من الثقة؛ فيبادر لقبول الوساطة بين الناس فوراً؛ فلولا الجميع، بمن فيهم الأطراف المتخاصمة؛ علمهم بمهارته في التفاوض، وتمتعه بالقبول لدى .لما لجأ أحدهم إليه

تكوين شبكة من العلاقات تشمل تلك العلاقات أصدقاء، وزملاء في العمل، ومعارف، وأصحاب فالدبلوماسيّة فنٌ في التواصل، “سواء أكانوا في مراكز صغيرة أو مراكز عُليا”مراكز وظيفية .وتعتمد اعتماداً كبيراً على المواهب الشخصيّة للإنسان، وقدراته على الاتصال مع الآخرين التعامل بلطف بعض الأشخاص يستحقون منّا مدح صفاتهم الإيجابيّة بالمعقول، والدبلوماسي لقيام بالتملق والتقرّب من هو من يستطيع تقديم المجاملة دون كذبٍ أو مُحاباة، أو حتى ا.الشخص من أجل الحصول على غايٍة مُعيّنة

التحلي بالأدب ذلك يشمل الإنصات للآخرين، والاستماع إليهم عند الحديث، وعدم مقاطعتهم دون إذن، وحفظ اللسان عن الشتائم أو الذم والتلفظ بألفاظٍ تُخالف الأدب والأخلاق، كما يجب الانفعال عند التعرّض لمواقف مستفزة، فيجب أن يكون قادراً على عليه ضبط النفس، وعدم .التحكم بأعصابه وردود فعله

قد يعجبك ايضا

اترك رد