مابريس
اعترف الفرنسي “هيرفي رونارد”، مدرب المنتخب الوطني الأول، بالخطأ الفادح الذي ارتكبه المسؤول الإداري للمنتخب الوطني إدريس لكحل، وذلك بسماحه لأربعة لاعبين غير مقيدين في لائحة مباراة الأسود أمام ساوتومي، بالجلوس على دكة الاحتياط، وهو ما يخالف لوائح الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم.
وقال “رونارد”، في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، أنه يعتذر عن الخطأ الذي كاد أن يكلف المنتخب الوطني والجامعة عقوبة مالية من الكاف، إذ أوضح أن إدريس لكحل كان منشغلا بتفاصيل المباراة، ولم ينتبه إلى جلوس اللاعبين الأربعة في دكة الإحتياط.
ولم ينتبه أي عضو آخر من الطاقم التقني للمشكل، إذ تفرض لوائح الاتحاد الدولي جلوس 7 لاعبين فقط في دكة الإحتياط، فيما جلس 11 لاعبا من المنتخب الوطني في الاحتياط في المباراة أمام ساوتومي، التي جرت أمس (الأحد)، وانتهت بفوز الأسود بهدفين لصفر.
وينضاف هذا الخطأ الفادح إلى أخطاء أخرى سبق أن ارتكبتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان آخرها برمجة مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام منتخب ليبريا بالملعب البلدي للقنيطرة ليلا قبل أن تنتبه إلى أن الملعب لا يتوفر على الإنارة التي تسمح لها باستقبال مباريات تحت الأضواء الكاشفة.