خبراء يتدارسون في نواكشوط ظاهرة التصحر في شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط

0

مابريس / الرباط

انطلقت اليوم الثلاثاء بكلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة نواكشوط، أشغال اجتماع إقليمي لمجموعة من الخبراء لدراسة ظاهرة التصحر في شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويهدف الاجتماع ، الذي يدوم يومين، إلى دراسة سبل الحد من مخاطر التصحر، وتبادل الخبرات من خلال استعراض تجارب الدول المشاركة فيه وتحديد المؤشرات الوطنية والإقليمية الصحيحة ذات الصلة بظاهرة التصحر والتي يمكن الاستفادة منها في إعداد برامج التنمية المحلية والإقليمية.

ومن المنتظر أن يخرج المشاركون في الاجتماع، المنظم من طرف المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) بتعاون مع المركز الإقليمي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا، ووزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، باستراتجية لمكافحة التصحر في المنطقة من خلال استخدام صور الأقمار الصناعية للحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بتقييم حالات التصحر.

واعتبر الهادي قشوط المدير العام للمركز الإقليمي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا أن المنطقة العربية تعاني من سوء استخدام المجال البيئي مما يتسبب في انتشار ظاهرة التصحر وتدني القدرات الانتاجية للنظم الزراعية أمام الطلبات الغذائية.

ومن جهتها، قالت عائشة بامون، الخبيرة بمديرية العلوم بمنظمة ( الإيسيسكو)، إن المنظمة تولي أهمية قصوى لظاهرة التصحر من خلال تعاونها مع الهيئات التي تنشط في هذا المجال بهدف معالجة هذه الظاهرة التي قضت على الأخضر واليابس في الكثير من بلدان العالم. أما ممثل اتحاد المغرب العربي حمادي الحاج عالي فقال إن خصوصية منطقة المغرب العربي، كمنطقة تعاني أكثر من غيرها من تفاقم ظاهرة التصحر والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وندرة المياه، جعلت قطاع البيئة والتنمية المستدامة يتبوأ مكان الصدارة ضمن الأولويات التي سطرها الاتحاد منذ إنشائه.

قد يعجبك ايضا

اترك رد