“حملة تطهير” تويتر طالت شخصياتٍ عربية وعالمية ..وسعد لمجرَّد ضمن أكبر الخاسرين!
تأثر مشاهير العالم العربي بالسياسة الجديدة التي اتّبعتها إدارة موقع «تويتر»، بإغلاق الحسابات الوهمية عبر منصّتها، وتفاوت حجم انخفاض عدد متابعيهم بين خاسرٍ وخاسرٍ أكبر. الأمرُ كان متوقعاً، لا سيما بعدما صرَّح المدير التنفيذي للموقع جاك دورسي أن تويتر لم يعد يعتبر أيّ حساباتٍ – أُغلقت بشكلٍ مؤقت – متابعين؛ ويتعرَّض الحساب للإغلاق، في حال رصد تويتر أيّ سلوكٍ غير معتاد، كالنشاط المفاجئ للحساب بعد فترةٍ من عدم النشاط. إدارة تويتر تؤكد أن الحسابات المقفلة ليست جميعها مزيّفة، كما أنها ليست جمعها غير نشطة. بعض المشاهير يمثّل عدد متابعيهم مصدر فخرٍ لهم، والبعض الآخر يستخدم رقم المتابعين للتفاوض على أيِّ عملٍ يمكن أن يشاركوا به، لا سيما الإعلانات. أولى ضحايا «حملة التطهير»، التي قام بها تويتر، كانت المغنّية اللبنانية يارا، التي تمّ إقفال حسابها الموثّق؛ ولم تتمكّن حتى اللحظة من استعادته.
بعض حسابات المشاهير شهد انخفاضاً كارثياً، ليؤكد أن متابعيه وهميّون، أبرزهم النجم المصري تامر حسني الذي خسر نصف متابعيه تقريباً: عدد متابعيه اليوم أصبح مليونين و400 ألف، بعدما كانوا 4 ملايين! كذلك الأمر بالنسبة إلى المغنّي المغربي سعد لمجرَّد، الذي خسر أكثر من نصف متابعيه، فأصبح عددهم اليوم مليوناً واحداً، بعدما كان يتمتّع بنفس عدد متابعي تامر (4 ملايين)!
أكبر خاسرٍ هو حساب تويتر الخاص، الذي خسر نحو 12.4% من متابعيه (ما يعادل 7.6 مليون شخص) وهو أعلى انخفاض بين أكبر 100 حسابٍ على الموقع. المغنّية الكويتية شمس خسرت نحو 200 ألف متابع، وكانت علّقت على الأمر قائلة: «اللي فهمته من موضوع الحذف أنهم يحذفون الحسابات غير الفعالة أو اللي مو معرفة أو الوهمية. المشكلة مو هني، المشكلة اسهم تويتر إذا قلَّ عدد مشتركيه تنزل قيمتها في السوق. فهو ينظف من هنا، ويرجعون نفس اللي شروا يشرون بنفس اللحظة، ولا راح حدّ يحسّ بالتغيير إلا بسيط».
الرقم نفسه تقريباً (200 ألف) خسرته المغنية الإماراتية أحلام، وكذلك الأمر المغنية اللبنانية نانسي عجرم، التي تحافظ على 13 مليون و100 ألف، لكنها لم تعد النجمة الأكثر متابعة. المغنية اللبنانية ديانا حدّاد خسرت نصف متابعيها أيضاً. وبعد أن كان يتابعها مليونَيْ شخص، أصبح لديها مليون و100 ألفاً. فيما حافظت كلّ من نجوى كرم وهيفا وهبي على العدد نفسه. من جهتهما، خسرت كلّ من إليسا ونوال الزغبي نحو 100 ألف متابعٍ فقط. وحافظت إليسا على عدد متابعين يصل إلى 13 مليون و200 ألف، لتتربَّع على قائمة النجوم الأكثر متابعة بين زملائها، فيما استقرَّ عدد متابعي نوال على 4 ملايين.
الأمير الوليد بن طلال (247 ألفاً). كذلك، خسرت الملكة رانيا حوالى 260 ألف متابع، وحافظت على عدد متابعين يصل إلى 10 ملايين و634 ألفاً. انخفض عدد متابعي الداعية المصري عمرو خالد نحو 132 ألفاً، فيما خسر الإعلامي المصري باسم يوسف ما يقارب 126 ألفاً. فيما أُزيل نحو 303 آلاف متابع من عدد متابعي الداعية السعودي محمد العريفي، لكنه ما زال يحتفظ بعدد متابعين يصل إلى 21 مليون و400 ألف متابع.
عالمياً، المغنية الأميركية كايتي بيري كانت أكبر الخاسرين، بحيث فقدت أكثر من مليونَيْ و800 ألف متابعٍ؛ الأمر مماثل لما حدث مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومقدّمة البرامج الأميركية إلين دي جينيريس، اللذان خسر كلٌّ منهما نحو مليونَي متابع؛ فيما انخفض عدد متابعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب 110 آلاف، ليصبح عدد متابعيه 53 مليوناً و190 ألفاً.
المصدر: عربي بوست