حملة تضامن واسعة مع طلبة جامعة ابن زهر بأكادير الذين تعرضوا للطرد بسبب أنشطتهم النقابية

0

أثار قرار طرد ثلاثة طلبة بشكل نهائي؛ من متابعة دراستهم بكلية العلوم بمدينة أكادير ومنعهم من اجتياز الامتحانات الربيعية الجامعية تزامنا مع امتحانات الكلية جدلا واسعا في الأوساط الحقوقية السياسية التي استنكرت هذا القرار معتبرة إياه “جريمة” في حق هؤلاء الطلبة.

ومن جهته عبر المحلل السياسي وناشط حقوقي ومؤرّخ في جامعة محمد الخامس بالرباط،المعطي منجب، عن أسفه الشديد وتأثره من قرار رئاسة جامعة ابن زهر وعمادة كلية العلوم بأكادير القاضي بطرد ثلاثة طلبة من الدراسة بشكل نهائي، وتعريض مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم للضياع، بسبب تنظيمهم لأنشطة نقابية ودراسية داخل الجامعة.

وطالب منجب في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، الجهات المعنية بإنصاف هؤلاء الطلبة، وتمكينهم من اجتياز امتحاناتهم، وإنهاء هذه المعاناة التي لا يؤدي ضريبتها إلا الأبرياء، حسب تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن هاشتاج “طرد الطلبة جريمة” غزا منذ أيام مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا عن تضامنهم مع الطلبة الذين حرموا من الحق في الدراسة، كما تضامن العديد من الطلبة مع زملائهم المطرودين بمشاركتهم في مظاهرات داخل الكلية وخارجها مطالبين الجامعة بالتراجع عن قرار الطرد.

وكانت رئاسة جامعة ابن زهر، قد أقدمت يوم الخميس 20 فبراير الماضي، على طرد ثلاثة طلبة بشكل نهائي؛ من متابعة دراستهم بكلية العلوم بمدينة أكادير، بناء على قرار المجلس التأديبي الخاص بالطلبة عمر الطالب وعبد الناصر طوني ومحمد حميد.

وقرر الطلبة الدخول في اعتصام مفتوح الأسبوع الماضي أمام باب كلية العلوم ابن زهر أكادير، احتجاجا على عدم تراجع إدارة الكلية عن قرار الطرد الذي أصدره العميد الجديد بتزكية من رئاسة جامعة ابن زهر.

قد يعجبك ايضا

اترك رد