حكومة لبنان تقدم إستقالتها بعد الإحتجاجات الأخيرة
أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني، حسان دياب، في كلمة مساء الإثنين، استقالة حكومته إثر فاجعة انفجار مرفأ بيروت؛ فيما يتصاعد غضب اللبنانيين الذين يحاولون لملمة جراحهم متمسكين بمحاسبة المسؤولين وإسقاط كل التركيبة السياسية.
وبعد مضي خمسة أيام على الانفجار الضخم الذي تسبب في مقتل 160 شخصاً وإصابة أكثر من ستة آلاف بجروح، مع استمرار فقدان قرابة عشرين شخصاً، لم يصدر التقرير الذي وعدت به السلطات حول ما حصل.
وحسب السلطات فإن الانفجار نتج عن حريق لم يجزم في أسبابه بعد، في عنبر يحوي 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم، لم يعرف سبب الاحتفاظ بها منذ ست سنوات بعد مصادرتها من على باخرة غرقت في ما بعد.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعا في وقت سابق اليوم قالت بعده وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان لوكالة فرانس برس إن دياب “يتجه نحو إعلان الاستقالة”، موضحة أن “الجزء الأكبر من الوزراء طالب بالاستقالة” خلال الجلسة.
وبعد استقالتها، ستكون الحكومة مسؤولة عن تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وهو أمر قد يستغرق وقتا طويلا في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية والغضب الشعبي السائد.
وسبقت اجتماع مجلس الوزراء استقالة أربعة وزراء. وذكرت تقارير إعلامية أن وزراء آخرين كانوا مصمّمين على الاستقالة، ما شكل ضغطاً على دياب.