حصل ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني على حكم قضائي يقر ببراءته ،بعد جدل تبرعه لصالح إسرائيل بمبلغ مليون دولار ، ما أشعل موجة غضب كبيرة لدى جمهوره ضده خاصة في الوطن العربي .
وكانت الصحيفة فرنسية “كومبتيتور” قد نشرت أنه قام بالتبرع لصالح إسرائيل التي تقوم بالقصف الهجومي لقطاع غزة ، متسببة في سقوط مئات الشهداء ، لتساهم الصحيفة الفرنسية في تشويه سمعة ميسي وصورته أمام العرب وانعكس ذلك على شعبيته بالسلب في الوطن العربي.
وأعلن بعدها ميسي عن رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة الفرنسية ، للحصول على تعويض من الأضرار التي تعرض لها بسبب تلك الشائعة ،لتعلن الصحيفة عبر صفحتها الرسمية ” تويتر” أن ” ميسي قدم شكوى ضدها عن تبرعه لصالح إسرائيل بمبلغ مليون يورو ، الشيء الذي أشعل موجة غضب ضدهم ”
فيما صرح ميسي قائلا ” أنا لا أتبرع لإسرائيل فهي دولة غنية ، أموالي فقط أقدمها للمستشفيات والمدارس والفقراء ” و أظاف ” أنا والد وأعي تماما معنى الأبوة، ولا يمكنني التعاطف مع دولة تقتل أطفالا قد يكون ابني واحدا منهم“.