مابريس- كمال العروي
انتشرت ظاهرة بيع المخدرات في الآونة الأخيرة بدوار الواسطي, الذي يوجد بعمالة عين السبع الحي المحمدي, وهو من الأحياء الصفيحية حيث يحتوي على 4500 بركة, وسكانه يعيشون تحت عتبة الفقر ويعتبر من النقط السوداء بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء, هذه الوضعية المزرية تشكل مناخا خصبا للعصابات وتجار المخدرات, بكل أنواعها من القنب الهندي مرورا بالقرقوبي وصولا إلى المخدرات القوية, شباب هذه المنطقة أكثرهم يعاني من مرض السل وأمراض تتعلق بالصدر .
وحسب مصادر خاصة ل "جريدة مابريس تي في ", من داخل حي حمان الفطواكي ودوار الواسطي, فإن قانون بيع المخدرات ينقسم إلى مجموعتين, الأولى تتكون من ملقبين ب "و -ف", والثانية الملقبة ب "و- ح", من تأطير بارون المخدرات من داخل سجن عكاشة المسمى " س ن ", بمساعدة زوجته التي هي الرابط المشترك بينه وبين المجموعتين.
وجدير بالذكر أن سكان هذه الدواوير يشتكون من هيمنت هذه العصابات على أحيائهم بوضع قوانينهم الخاصة تحت إطار الخوف والترهيب بسبب التسيب الأمني الذي تعرفه هذه المنطقة ويطالبون بضرب من حديد على كل من سولت له نفسه باستغلال أطفال هذا الحي في بيع سمومهم والتدخل السريع من اجل تطبيق المقاربة التشاركية من ناحية الاستفادة من سكن لائق.