حريق مهول يأتي على 32 دكان قصديري بجوطية لبيع الأثاث المستعمل بتيفلت

1

 مابريس / عبد السلام أحيزون (ع.د نورالدين الشضمي)

شب حريق مهول ظهيرة اليوم(الخميس)،بأكبر (جوطية) لبيع الأثاث المنزلية المستعملة المتواجدة بحي الرشاد بمدينة تيفلت،أتى على 32 دكانا قصديريا وخلف خسائر مادية جد مهمة في حين لم يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح.

وعرف الحريق الذي التهمت نيرانه  جميع الدكاكين،نشوبه حوالي الساعة الثانية و45 زوالا، تجمع المواطنين وحضور السلطات المحلية بباشوية تيفلت ورجال الأمن الوطني والوقاية المدنية بكل من تيفلت والخميسات بغرض إخمادها والتحكم فيها كي لاتطال إحدى الشركات المجاورة لذات(الجوطية) والمنازل المجاورة لها.واستنفر الحريق جميع الأجهزة الأمنية  التي حضرت إلى عين المكان،بمافيا عناصر الشرطة العلمية التي قدمت من مدينة الخميسات بطاقمها الكامل إلى مسرح الجريمة بغرض معرفة الأسباب الحقيقية لاندلاع الحريق الذي خلف حالة دعر وخوف لدى ساكنة المدينة وكذا حي الرشاد المعروف ب(القطبيين).

واستغرقت عناصر الوقاية المدينة أزيد من 3 ساعات كاملة لإخماد النيران التي اندلعت،بحكم أن الأثاث المنزلي المستعمل يضم متلاشيات أسفنجية وأخشاب ساهمت في اندلاع الحريق والتهام النيران لكل الدكاكين المبنية بواسطة القصدير والتي تعود للتجار الذين بدت عليهم علامات الحسرة والتحسر على فقدان  مصدر رزقهم،خاصة مع قرب حلول شهر رمضان وما يعرفه من كثرة المصاريف المادية لإعالة أسرهم الصغيرة.

 

ووعد باشا تيفلت الذي كان حاضرا منذ الوهلة الأولى بعين المكان، المتضررين بعقد اجتماع معهم غدا(الجمعة)، لتقييم الأضرار ورفع تقرير مفصل للجهات المعنية الإقليمية بغرض معالجة الوضعية وإيجاد حلول لهم.يذكر،أن أصحاب هذه الدكاكين واغلبهم من الجنود ورجال القوات المساعدة المتقاعدين وغيرهم،سبق وان تعرضوا لحريق مهول خلال السنوات الماضية الأخيرة،بعدما كانوا يتواجدون بحي الأمل قرب سوق الخضر والفواكه المعروف لدى أهل تيفلت ب(مرشي المهندس) الأمر الذي جعلهم ينتقلون إلى حي الرشاد في انتظار استكمال بناء سوق نموذجي لهم بذات الحي وذلك في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التابعة لعمالة الخميسات.

(مابريس.تيفي) التي كانت حاضرة بعين المكان بطاقمها الصحفي،تنقل  لكم وقائع حادثة الحريق بالصورة والفيديو وتصريحات المتضررين من قلب الحدث.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. driss يقول

    mazyan akhi mais khasna un peu de France comme menara et merci

اترك رد