مابريس – ي ش
تسببت محاولة سرقة جهاز لقياس الصلب يعمل بالأشعة النووية من داخل معمل الحديد والصلب بتراب الجماعة القروية للشلالات ضواحي المحمدية، في حالة استنفار قصوى عاشتها الأجهزة الأمنية والدركية والاستخباراتية على المستوى الوطني.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الجهاز الذي يزن حوالي 80 كيلوغراما، ومن الممكن أن يشكل خطرا كبيرا على الإنسان، ويمكن أن يعرض حياة الآلاف من البشر إلى الإشعاعات النووية في حال ما تم العبث به خارج الشركة، اختفى من داخل مقر الشركة في ظروف غامضة، تزامنت مع إضراب واعتصام كان ينفذه عمال من أجل المطالبة بإنصافهم.
هذا وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا مع الأطر والإداريين بالشركة ومجموعة من العمال وظلت الاتهامات متبادلة مع الإدارة والعمال، فيما أكدت مصادر أنه تم العثور على الجهاز، بحر الأسبوع الماضي مخبئا وبطرق محكمة وسط مجموعة من المتلاشيات الخاصة بالشركة، بعد أن توصل بعض العمال برسالة نصية على هواتفهم المحمولة من رقم مجهول تحدد لهم بدقة مكان الآلة مما دفعهم إلى ربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي.