جمعية المدار المغربي للثقافة وحوار الحضارات بتيفلت تحتفي بالشاعر “نور الدين الوادي”.

0

11056662_876803209047676_371884513_n

مابريس / تيفلت / مراد يوسفي

في إطار الأنشطة الموازية التي عرفت انطلاقتها المباشرة جمعية المدار المغربي للثقافة وحوار الحضارات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بحيث نظمت أمسية شعرية، تحتفي فيها بالشاعر الشاب والواعد بقوة، والذي أتحفنا بكلمات أبهى من ديوانه ” امرأة بأربعة فصول” بحيث تمت في البدية بكلمة الجمعية ألقاها السيد: مراد يوسفي رئيسا للجمعية والتي عبر من خلالها عن شكره للحضور الكريم الذي شارك هذا الاحتفاء من خلال الشعر الذي تتفتح أكمامه بالحب، كما عبر عن شكره للذين يتفانوا في خدمة الفن والإبداع بالمدينة بشبابها ورجالاتها، وقد اختارت انطلاقا من هذه المناسبة أن تجعل لها برنامج تحت اسم “شاعر وديوان” شعارا للعمل وخدمة الإبداع والشباب.

 

كما تمت قراءة نقدية للناقد والشاعر نور الدين بوصباع حول العمل الشعري للشاعر نور الدين الوادي، كما تخللت القراءة الشعرية للمحتفى به، من خلال أغلب قصائدة، وصلات موسيقية في العزف على آلة العود، للموسيقي الكبير “يونس العيساوي”، وفي الأخير اختتمت بكلمة ختامية ألقاها السيد رئيس الجمعية المذكور سابقا، ليتم منح شهادة تقديرية من الجمعية يسلمها له الشاعر والروائي الأستاذ عبد الحميد شوقي، وإهداء لوحة فنية أيضا للشاعر المحتفى به سلمها له الزجال والنحات حميد فكري، إلى أن انتهينا بصورة جماعية لذكرى احتفاء جميل ليوم السبت 14 مارس 2015 تخليدا بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة (8 مارس)، كما شرفنا جزء من الحضور من مدينة سلا القاص والروائي محمد مكرم والشاعر اليمني المقيم أيضا بمدينة سلا معاذ عبد الله الأهذل ومدينة الخميسات كل من الزجالة والأمازيغية سعيدة كبير والزجالة نجاة درواش والشاعر المناضل من أجل الفعل الثقافي بمدينة تيفلت الشاعر والقاص والسيناريست والفاعل الجمعوي السي محمد بوغنيم البلبال رئيس جمعية الأمل للتنشيط الإجتماعي والثقافي، والشاعرة الواعدة ابتسام الحمري، والزجالة صباح بنداود وآخرون.

هذا بالإضافة إلى حضور مهم بلغ عدده 100 شخص، شكل اختلافا متنوعا من تلاميذ وطلبة ومهتمين ليشاركونا هذا الاحتفاء البهيج، الذي ترك صدا طيبا في الوسط الثقافي التفليتي.كما وقف السيد الكاتب العام للجمعية ابراهيم البلبال على السير العام لهذا الاحتفاء من أوله إلى آخر، ليحصل على الصبغة المميزة حرصا منا واتفاقا على ضرورة الضبط، تجنبا لأي خلل أو ضعف، وهذا ما حقق نتيجة إيجابية في القبول والنجاح شكلا ومضمونا.

قد يعجبك ايضا

اترك رد