جزيرة «الدمى المرعبة» بالمكسيك من الأسطورة إلى الواقع

0

جزيرة الدُمى بالمكسيك، بني على فكرتها العديد من أفلام العرب العالمية الشهيرة، تعتبر هي أكثر مكان مرعب بالمكسيك، وفي الوقت ذاته مزارا سياحيا ومنطقة تجذب السياح بشدة.

إلى الجنوب مباشرة من Mexico city””، وبين قنوات Xochimico يمكنك العثور على جزيرة صغيرة خلفيتها حزينة لما تحتويه من أطفال مبتورة الأعضاء ومحروقة ومشرحة، ومصلوبة، ومع بشاعة المنظر كلما اقتربت تكتشف أن تلك الأطفال ما هي إلا دمى أطفال تم تعذيبها ولا تعرف ما الهدف من فعل ذلك.

تحتوي “جزيرة الدمى” على آلاف العرائس والدمى البلاستيكية المشوهة والمعلقة على فروع الأشجار، وهي مشنوقة من رقابها، ومصلوبة، ومعلقة مقلوبة الرأس.

وانحصرت الأقاويل حول حقيقة تلك الجزيرة المرعبة، بين 3 روايات، الأولى تحكي أنه في عام 1950 قام كاهن يدعى “سانتانا باريرا خوليان” بجمع الدمى من القمامة، بهدف طرد الأرواح الشريرة من الجزيرة, وذلك بعد أن وجد جثة فتاة صغيرة غارقة بإحدى قنوات الجزيرة، وبعدها بأيام وجد دمية اعتقد أنها للفتاة الغارقة، فقام بما فعل لاعتقاده بوجود أرواح شريرة بالجزيرة.

وفي رواية أخرى لا تختلف عن نفس الرواية المذكورة سوى أن ” خوليان” لم يقم بفعل ذلك لطرد الأرواح الشريرة، بل احتراماً لروح الفتاة التي وجدها قتيلة في جزيرته.

حيث يقال إنه وجد فتاة صغيرة تغرق في ظروف غامضة، في حين إنه لم يكن قادراً على إنقاذ حياتها، وبعد ذلك بوقت قصير رأى “خوليان” دمية عائمة بالقرب من قنوات جزيرته، وأغلب الظن أنها دمية تلك الفتاة، فالتقط الدمية وعلقها على شجرة، باعتبارها وسيلة لإظهار الاحترام ودعم روح الفتاة الغارقة.

الرواية الثالثة تقول إنها ابنته وقد غرقت في إحدى قنوات الجزيرة، ويقال إن الكاهن “خوليان” مات غرقا في إحدى القنوات حزنا على ابنته بعدها بفترة، وقد قام بجمع الدمى لجعل روحها الصغيرة سعيدة، ولم يقم “جوليان” بتنظيف الدمى أو إصلاحها، وإنما وضعها بعيونها وأطرافها المفقودة وهي مغطاة بالأوساخ.

ومن الملحوظ أنه حتى عندما تكون الدمية في حالة جيدة فإن الرياح والطقس سيعملون على تحليلها بشكل طبيعي، وذلك خلال فترة قصيرة من الزمن مما يجعلها مخيفة كالأشباح.

وحول الجزيرة المرعبة تدور الأساطير، فأسطورة محلية تقول إن هذه الدمى تحرك رؤوسها ليلاً وتستخدم الأسلحة وتفتح عيونها، وتتحدث إلى بعضها.

وبعض الشهود يزعمون أنهم سمعوا دمى تهمس لبعضها البعض، في حين أن الآخرين الذين كانوا على متن قارب بالقرب من الجزيرة قالوا أن إحدى الدمى جذبتهم لينزلوا إلى الجزيرة.

بالطبع هؤلاء الشهود يبالغون، والجزيرة ليس لها قدرات خارقة كما يصفون، ولكن الجزيرة بني على فكرتها العديد من أفلام الرعب العالمية الشهيرة، منها سلسلة أفلام العرب الشهيرة “الدمية المتوحشة – Child’s Play ” وأنتج أول أجزاء تلك السلسة عام 1988 وآخرها في عام 2004.

الأربعاء 15 01 2014

قد يعجبك ايضا

اترك رد