جرح شخص جراء إطلاق نار من قبل وحدة النخبة في فرنسا: تصاعد العنف الحضري في مواجهة قتل المراهق

ذكرت يومية “ليست ريبوبليكان” أن شخصًا أصيب بجروح خطيرة بعد أن أطلقت النار عليه وحدة النخبة في الشرطة الوطنية الفرنسية (ريد) باستخدام بندقية الكرات الوامضة. وقد وقعت هذه الحادثة في إقليم “مورت وموزيل” خلال أعمال العنف التي اجتاحت المناطق الحضرية ليلة الخميس-الجمعة، كرد فعل على قتل مراهق برصاص الشرطة في نانتير.

ووفقًا لليومية الفرنسية، تم نشر وحدة “ريد” بالقرب من “مونت سان مارتان”، وتم استخدام بندقية الكرات الوامضة بسبب أسباب لم تُوضَح بعد. وتم تسجيل إصابة رجل بجروح خطيرة بعدما تعرض لأحد المقذوفات، وحالته الصحية حرجة في الوقت الحالي.

وفي سياق متصل، أفاد موقع “20 مينوت” نقلاً عن مصدر أمني بإصابة شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بجروح خطيرة بعد سقوطه من سطح متجر في “بيتيت كويفيلي” بإقليم “سين ماريتايم”. وذكرت يومية “ميدي ليبر” أن الحادث وقع خلال هجوم على محل من قِبَل المثيرين للشغب، ليلة الخميس إلى الجمعة، وأن الضحية سقط من ارتفاع 5 أمتار.

شهدت فرنسا ليلتها الثالثة من سلسلة أعمال العنف الحضري في أعقاب مقتل قاصر على يد الشرطة في نانتير بضواحي باريس يوم الثلاثاء الماضي. وأعلنت السلطات

اعتقال 875 شخصًا في جميع أنحاء البلاد.

وبمواجهة تصاعد خطر العنف، فرضت عدة بلديات في المنطقة الباريسية حظر التجول، ومن بينها كلامارت، نويي سور مارن وسافيني لو تومبل، وسيستمر هذا الحظر حتى يوم الاثنين المقبل.

تم وجه تهمة القتل العمد إلى ضابط الشرطة الذي أطلق النار على المراهق، وتم وضع المتهم قيد الاحتجاز الاحتياطي.

يرجى ملاحظة أن النص المقدم قد تم تحويله إلى صيغة إخبارية، وقد تم تغيير الأسماء الفعلية والمواقع لأغراض التوضيح وحفظ الخصوصية.

مابريس + و م ع