جامعة كرة القدم وعصبة الهواة تتجاهل عضو جماعي سابق وهو في أزمة صحية حرجة
تجاوز حسن الفزواطي مرحلة جد حرجة بعدما تعرض لوعكة صحية ألزمته الدخول للمستشفى للخضوع للعلاج اللازم، والحمد لله بدأ تدريجيا يستعيد عافيته بفضل العناية الإلاهية والطبية ودعوات عائلته أصدقائه الذين قاموا بزيارته للمستشفى وأيضا بمنزله.
وبعد تماثله للشفاء قال حسن الفزواطي:” تغلبني الكلمات في مثل هذه المواقف النبيلة والإنسانية لأقدم خالص شكري وإمتناني لكل من آزرني في محنتي المرضية لكل من وقف بجانبي، لكل من رفع أيديه للسماء يطلب الله عز وجل أن يخفف عني الألم، لكل الذين لم يتخلفوا لزيارتي بمستشفى السويسي بالرباط، أو بمنزلي، لكن الذين خافوا عني، للذين إتصلوا بي هاتفيا، لقد شعرت بالإعتزاز وأنا فخور بكل الذين ساندوني، ولا يسع المجال هنا لذكر كل الأسماء، وأخص بالذكر السيد خالد مجاور رئيس اليوسفية الرباطية ونائب عمدة مدينة الرباط والفاعل الجمعوي الأستاذ عبد الرحيم مساعف ” بنهمو” ثم الحاج عبد المالك أبرون الرجل الخلوق والطيب العضو الجامعي ثم حكيم الدومو رئيس عصبة الغرب والعضو الجامعي، والبطل العالمي بدر هاري، والإعلامي المقتدر الأستاذ بدر الدين الإدريسي وكل ساكنة المدينة القديمة بالرباط وكل الأصدقاء، لقد شعرت بأنني وسط عائلة كبيرة تربطني بها علاقة حب صادق ومودة خالصة، ثم أطر وتلاميذ إعدادية عبد السلام السايح بالرباط، بدون نسيان مجموعة كبيرة من الفاعلين الجمعويين والرياضيين والسياسيين على الصعيد الوطني”.
وأغتنمها فرصة لأقدم خالص شكري وإمتناني للفريق الطبي الذي أشرف على علاجي من بينه الدكتورة الطويل وئام، والدكتور فؤاد عبد العزيز وباقي فريق العمل، أنا الآن في صحة جيدة بفضل دعواتكم، كما أشكر عائلتي الصغيرة التي ظلت مرابطة معي خائفة علي والحمد لله جاء الفرج”.
لكن بالمقابل أحس حسن الفزواطي بكثير من الغبن والأسف من جهة العصبة الوطنية لكرة القدم هواة الذي كان من بين مؤسسي النواة الأولى لهذا الجهاز الكروي، إذ لم يكلف رئيسها جمال السنوسي عناء نفسه الإتصال بهذا الرجل للإطمئنان على صحته، وحتى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي كان عضوا فيها على عهد الجنيرال حسني بنسليمان وكان عضوا فاعلا ساهم في العديد من المحطات المهمة في تاريخ الكرة المغربية خاصة في كأس العالم للشبان 2005 عندما إحتل المنتخب الوطني المركز الرابع.