و التي ستجرى يوم 14 يونيو المقبل باعتبارها إحدى المحطات الدولية للاتحاد الدولي.
و أكد محمد الطناني المدير التقني، أن اللجنة المكلفة بالمسابقة الدولية أعادت الدورة الثامنة إلى مهدها الحقيقي وهو المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بدلا من مركب مراكش الكبير الذي احتضن أطوار الدورة السابعة من الملتقى الدولي.
وأضاف الطناني في كلمته الافتتاحية أن الجامعة الملكية لأم الألعاب والهيئة المنظمة لمسابقة العصبة الماسية، قد سبق وأن أعلنا أن أعضاء المجلس الإداري والجمعية العامة للعصبة قد أقروا بالإجماع خلال اجتماعهم في موناكو أن ملتقى محمد السادس لألعاب القوى الذي ستحتضنه العاصمة الرباط يستجيب للمواصفات التقنية الدولية المطلوبة كي يصبح ضمن ملتقيات العصبة الماسية الأرقى الدولية وسيشكل أحد أكبر الملتقيات العالمية في رياضة أم الألعاب.
وأضاف الطناني، أن ملتقى محمد السادس لألعاب القوى في نسخته الثامنة سيشهد مشاركة 188 عداء وعداءة من ضمنهم 35 عداء مغربي.
فيما تطرق المسؤول عن ملتقى فان دام البلجيكي، والمسؤول الأول عن جلب العدائين والعداءات الدوليين المشاركين في المسابقة الدولية، للجوانب التنظيمية للملتقى، موضحا، أن النسخة الثامنة ستكون طبقا رياضيا متميزا بالنظر إلى الأسماء الدولية المشاركة من قيمة الأمريكية جيسيكا يونغ في سباق 100 م، والبطل الأولمبي والعالمي لموسم 2011 كيراني جيمس من جزر غرانادا، والبطلة الأولمبي والدولية أليسون فيليكس المتخصصة في سباق في السرعة، مضيفا أن ملتقى محمد السادس ستشهد متابعة دقيقة من طرف حكام دوليين، سيتابعون عن كتب كل التفاصيل الدقيقة التنظيمية واللوجستيكية للملتقى .
كما سيعرف الملتقى متابعة دقيقة للعدائين من طرف الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات، باعتبارها هيئة مستقلة فيما سينحصر دور الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى فقط في تهيء كل الظروف الملائمة للاشتغال بكل أريحية، و دون التدخل في العملية.
ويطمح مسؤولو اللجنة المنظمة للتظاهرة الرياضية الدولية، أن يستوفى ملتقى محمد السادس لألعاب القوى كل الشروط اللازمة لإنجاح المسابقة الدولية حتى ينتقل إلى العصبة الماسية، كجودة التنظيم، جودة السكن، النقل، التغدية، والأسماء المشاركة..