ثلثا أعضاء الأمم المتحدة يوافقون على معاهدة لحظر الأسلحة النووية
وافق نحو ثلثي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على معاهدة لحظر الأسلحة النووية، بعد شهور من محادثات قاطعتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى تعهدت الالتزام بالمعاهدة السارية منذ عقود.
وتدخل معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من تصديق 50 دولة عليها، وجرى إقرارها الجمعة بموافقة 122 صوتا ومعارضة صوت واحد وامتناع بلد واحد عن التصويت.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، والسفير البريطاني ماثيو ريكروفت، والسفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر في بيان مشترك: إن دولهم "لا تنوي التوقيع أو التصديق أو أن تصبح أبدا طرفا" في هذه المعاهدة.
إقرأ المزيد نواب يقترحون على ترامب الخروج من معاهدة ترسانة الصواريخ النووية متوسطة المدى
وجاء في البيان أيضا، "لذلك فإنه لن يكون هناك أي تغيير في الالتزامات القانونية لدولنا فيما يتعلق بالأسلحة النووية".
وفي بداية المحادثات في مارس الماضي، قالت هايلي: "عشرات الدول تقاطع المفاوضات لأنها ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار، التي بدأ سريانها في عام 1970، وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة".
إقرأ المزيد الأمم المتحدة تستعد لتبني معاهدة تحظر الأسلحة النووية
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في ديسمبر 2016، بموافقة 113 عضوا ومعارضة 35 وامتناع 13 عن التصويت، يدعو إلى "التفاوض على آلية ملزمة قانونا لحظر الأسلحة النووية تمهيدا للقضاء عليها كليا"، وشجعت كل الدول الأعضاء على المشاركة.
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي