مابريس / تيفلت بريس (ع.د نورالدين الشضمي)
حلت قوات خاصة مسلحة على مثن 4 سيارات تابعة للدرك الملكي بالرباط،عشية اليوم(الثلاثاء)بتيفلت وبالضبط بإحدى الفيلات المتواجدة بحي الأندلس،لاعتقال(نصاب)من درجة(جد محترف)مبحوث عنه بناءا على مذكرات وطنية وتعليمات صادرة من طرف وكيل الملك بابتدائية تمارة.
وعرف الحادث الذي عاشته المدينة الهادئة،تجمهر المواطنين بالقرب من الفيلا وحضور رجال السلطة المحلية وعلى رأسهم باشا المدينة رفقة عميد الأمن الوطني والديستي وقائد سرية الدرك الملكي بتيفلت والوقاية المدنية وسيارات الإسعاف.
بحيث تم ضرب طوق امني محكم على جميع المداخل والمخارج الخاصة بالفيلا التي تم قرع بابها للولوج إليها في بداية الأمر.
لكن(النصاب) البالغ من العمر حوالي 50 سنة رفض فتح الباب.وبعد تلقي الأوامر من اجل فتحها باستعمال القوة واتخاذ جميع الاحتياطات من طرف الكومندوا الذي فاق عدده 12 عنصرا كانوا ملثمين والذي كان مصحوبا بكلاب مدربة،استسلم(النصاب) وقام بفتح الباب عن طواعية.
وقد قامت عناصر الكومندوا،بإشهار أسلحتها النارية حينها والدخول إلى بهو الفيلا واعتقال صاحبها رفقة سائقه وإحدى خادمته بغرض التحقيق معهم والوقوف على ملابسات عملياته الإجرامية الخطيرة وكذا حجز هاتفه النقال لمعرفة جميع المكالمات التي يجريها النصاب المسمى(رشيد.ب) الذي يدعي انه من الشرفاء بمدينة الرباط.
كما أكدت مصادر حينها، أن المعني الذي كان مبحوثا عنه لم يقم بأية مقاومة أو ماشابه ذلك، وانه لم يتم حجز أية أسلحة أو مخدرات بداخل الفيلا، كما تم تداوله لدى المواطنين الذين تفاجئوا للواقعة وللعملية التي انتشر خبرها لدى الكبار والصغار كالهشيم في النار.
وأوضحت ذات المصادر، أن المعني يعتبر نصاب من أعلى مستوى وان له قضايا متابع فيها،قام بالنصب والاحتيال بطرق محترفة على ضحاياه الذي يوجد من بينهم رجال أعمال خليجيين ومن دول عربية أخرى من بينها لبنان وانه تمكن من الحصول على أموال طائلة فاقت 600 مليون في إحدى عملياته التي وضع له حد اليوم من طرف الفرقة الخاصة التي تكلفت بالعملية والتي كان هدفها الأول والأخير، إلقاء القبض عليه مهما كلفها الثمن،وهو الأمر الذي تأتى لها واستنفر الجميع.