توقيف طبيبة وهمية بقسم الولادة بمستشفى الحسن الثاني، بعد أن تبين أنها ليست طبيبة للعيون، كما كانت تدعي منذ 4 سنوات أمام الأطر الطبية بمستشفى أكادير.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن السيدة بقيت مصرة على أنها طبيبة للعيون، قبل أن تتراجع عن موقفها بعد دخولها مصلحة الشرطة القضائية بأكادير، وتعترف بألا علاقة لها بالطب. وأضافت الجريدة أنه تم الاستماع إلى شهادات عدد من الأطر الطبية على خلفية الموضوع ذاته.
وأشارت إلى أن المعنية بالأمر استطاعت أن تنسج علاقات مع الأطر الطبية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد أن كانت تقدم نفسها على أنها طبيبة للعيون بالمستشفى الإقليمي لتارودانت، حيث كانت تتردد على المستشفى، وفي كل مرة تحضر مريضة، وتتوسل إلى الأطباء بالتعامل معها، فكان البعض يستجيب لها بحكم الزمالة المهنية، إلا أنه مع تكرار ترددها على المستشفى، وعلى قسم الولادة على الخصوص، تم الاستقصاء حول حقيقة تواجدها، فبدأت خيوط الكذب تنكشف.