مابريس – مواقع
تورط خياط عسكري بمراكش، في فضيحة بيع قبعات رسمية خاصة بعناصر الدرك، حيث انتهى التحقيق الذي أُنجز ته فرقة أمنية تابعة للقيادة المركزية للدرك الملكي بمراكش، بتوقيف الخياط المتهم الرئيسي، يوم الجمعة الماضي.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن فرقة أمنية تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، فتحت تحقيقا أوليا تحت إشراف القيادة المركزية للدرك، مع خياط عسكري، يتوفر على رخصة قانونية لإنجاز وبيع الملابس العسكرية، وذلك من أجل معرفة مصدر قبعات رسمية خاصة بعناصر الدرك، كان يبيعها إلى مجموعة من الدركيين وتلاميذ يوجدون في مرحلة التمرين بابن جرير خارج القانون.
وأضافت المصادر نفسها، أن الخياط المذكور، قرر بيع القبعات الرسمية التي هي عبارة عن “كاسكيطات” جديدة خاصة بعناصر الدرك الملكي، بمبلغ مالي حدده في 60 درهم للقبعة الواحدة.
وقد تم تصميم، القبعات الرسمية المذكورة مؤخرا من طرف القيادة المركزية للدرك، ليجري توزيعها في مرحلة أولية على عناصر الدرك التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة الرباط، في انتظار تعميمها على باقي القيادات الجهوية بالمغرب، إلا أن الخياط المذكور قام بإنجاز هذه القبعات الجديدة، وعمل على بيعها لمجموعة من الدركيين دون حصوله على ترخيص بإنجاز هذه القبعات الجديدة.
وقد جاء إيقاف الخياط المذكور، بعد انتشار النموذج الجديد “للكاسكيطات” بمدينة ابن جرير، ليجري مباشرة التحريات الأولية وفتح تحقيق في الموضوع، انتهى بتوقيف الخياط المتهم الرئيسي، يوم الجمعة الماضي، واقتياده إلى مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش لإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.