مابريس
أدى قيام المغرب رفقة 10 دول عربية من بينها الإمارات و مصر و الأردن والسودان و اليمن و دول مجلس التعاون الخليجي، بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة عبروا من خلالها عن القلق من استمرار سياسات إيران التوسعية في المنطقة إلى توتر العلاقات المغربية الإيرانية مجددا.
وحسب مصادر إعلامية، فإن رسالة الدول العربية إلى الأمم المتحدة أدانت ما وصفته ب”تدخل” إيران في شؤون العديد من الدول العربية، حيث تعمل على بتدريب الانقلابيين الحوثيين و تهريب شحنات الأسلحة إلى اليمن، و التدخل في لبنان و سوريا عن طريق حزب الله، وفي كل من البحرين و العراق و السعودية و الكويت و غيرها من الدول العربية.
وظلت العلاقات المغربية الإيرانية مقطوعة لستة أعوام، إلى أن توّجت بتعيين محمد تقي مؤيد سفيراً لإيران لدى المغرب، فضلاً عن تعيين حسن حامي ممثل رسمي له في العاصمة الإيرانية طهران.