أطلع من خلالها الحضور على القرار الذي اتخذه المكتب المديري لجامعة الكرة، بعد لقاءات موسعة بمختلف الفعاليات التي تدبر الشأن الكروي الوطنية.
وأوضح رئيس الجامعة أن الخلاصة التي خرجت بها الجهاز الوصي جاء على ضوء التصدعات الكبيرة والتشنجات التي عرفها الجسم الكروي خلال الايام الماضية، والتي كادت ان تسير بكرة القدم الوطنية إلى ما لا تحمد عقباه نتيجة التجاذبات السياسية التي عرفتها الساحة الكروية الوطنية.
وأضاف قائلا: “فبعد التصريحات والتصريحات المضادة التي طفت على سماء كرة القدم الوطنية، ظهرت مجموعة من العوامل جعلتنا مقتنعين بضرورة تهدئة الأجواء، بتوقيف المنافسة الرياضية الى حين عودة المياه الى مجاريها ، خاصة وان الجميع يعلم كيف سيكون تصرف مجموعة من الجماهير وكيف ستكون العواقب لو استمرت الامور في نفس الاتجاه”.
واسترسل لقجع حديثه قائلا: ” وبعد الاجتماع الذي عقدناه البارحة مع عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، بوجود عدد من اعضاء المكتب التنفيذي، حيث تدارسنا مختلف الظروف والانعكاسات السلبية نتيجة هاته التصريحات والتصريحات المضادة لمختلف الشرائح السياسية التي تكون وكونت المشهد الكروي الوطني منذ الماضي، تفهم الجميع ان الجسم الكروي لا يستحمل تصفية الحسابات السياسية وأن الممارسة التدبيرية لكرة القدم، يجب ان تبقى في منأى وبعيدة عن كل التجاذبات، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر منها على مستوى المنظمات الدولية”
كما اوضح القجع في حديثه، أنه تبعا لاجتماع المذكور، تم الاتفاق على مواصلة النشاط الكروي في ظروف عادلة وتفادي هذا التعديل حتى يتم مواصلة تدبير شؤون الكرة وطنيا وتجاوز الظروف التي تعيشها كرة القدم الوطينة على المستوى الدولي، خاصة يضيف القجع، أن المبدأ العام للقانون الدولي سواء المنظم لـ “الفيفا” و”الكاف”، يستلزم عدم تدخل أي جهة في شؤون تدبير كرة القدم، وتبقى الجامعة الملكية لكرة القدم هي المؤسسة الوحيدة المخول لها تدبير شؤونها وفق القوانين المنظمة للعبة.
وأضاف رئيس الجامعة، قائلا: “إن الجامعة المليكة لكرة القدم، ستسخر كل إمكانيتها للحفاظ على السير العادي للمشهد الكروي الوطني، وستتابع بشكل دقيق مسابقات الفرق الوطنية، خصوصا في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وذلك حرصا منها في الحفاظ على الشروط العادية للمسيرين وتتبع كل التطورات لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحفظ كرامتهم وكرامة الجماهير الرياضية، فضلا عن اتخاذها القرارات المناسبة في حال تدخل أي طرف كيفما كان في الشأن الكروي الوطني”.