تقييم حصيلة تنفيذ الاستراتيجية التنموية لجهة سوس ماسة درعة موضوع اجتماع في ورزازات

0

مابريس / الرباط

شكل موضوع تقييم حصيلة تنفيذ الاستراتيجية التنموية لجهة سوس ماسة درعة خلال السنوات العشر الأخيرة موضوع اجتماع تمهيدي عقد اليوم ،الاثنين، في ورزازات ،وخصص لبسط الإطار العام الذي سيعتمد لإنجاز كتيب في هذا الصدد.

وأوضح عامل إقليم ورزازات السيد صالح بن يطو، الذي تراس هذا الاجتماع، في كلمة بالمناسبة أهمية التخطيط الاستراتيجي في إنجاح أي مخطط تنموي، وذلك بالنظر لما يتيحه ذلك من إمكانيات لتحديد الأولويات، وضمان الالتقائية، وعقلنة استثمار الموارد المتوفرة، ووضع البرمجة الملائمة.

واشار إلى أن مجلس جهة سوس ماسة درعة اعتمد استراتيجية للتنمية الشاملة لجميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والرياضية وغيرها، مسجلا أن هذه الرؤية التنموية تندرج ضمن رؤية شمولية أوسع تتمثل في السياسة التنموية المعتمدة على الصعيد الوطني.

ودعا عامل الإقليم رؤساء المصالح الخارجية وغيرهم من المتدخلين إلى التجاوب مع هذه المبادرة، وتمكين مكتب الدراسات المتخصص الذي انتدب لإنجاز هذه الحصيلة من جميع المعطيات والبيانات، وذلك قصد إتاحة الفرصة لوضع تقييم حقيقي وموضوعي للمنجزات، والوقوف بالتالي على مكامن الخلل قصد تجاوزها عند رسم الآفاق المستقبلية للتنمية سواء على صعيد إقليم ورزازات، أو على صعيد الجهة برمتها.

ومن جهته، ذكر رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة السيد إبراهيم الحافيدي في كلمة مماثلة بأن استراتيجية التنمية الجهوية التي ستخضع للتقييم تمت صياغتها بطريقة تشاركية خلال عدة لقاءات جمعت مختلف المتدخلين في حقول التنمية محليا وجهويا، وانخرط في تنفيذها كل من الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية والمؤسسات العمومية.

وأوضح أن المنجزات المراد تقييمها لا تقتصر فقط على المشاريع التي تحققت بفضل التمويلات التي رصدها مجلس الجهة، بل تهم أيضا المشاريع الأخرى التي أنجزت من طرف المصالح والقطاعات الأخرى، والتي تصب في سياق المنظور الشمولي للاستراتيجية التنموية على صعيد أقاليم وعمالتي جهة سوس ماسة درعة، لاسيما منها مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمشاريع الفلاحية لمخطط المغرب الأخضر، إضافة إلى مخطط المغرب الأزرق ورؤية 2020 الخاصين بتنمية القطاع السياحي، وغيرها من المشاريع والمنجزات الأخرى.

يذكر أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره أيضا الكتاب العامون لعمالات ورزازات وزاكورة وتنغير، تسليط الأضواء على نوعية المعطيات والبيانات المطلوب توفيرها من طرف مختلف المسؤولين المحليين، كما تم بسط الأرضية التي ستعتمد لتزويد مكتب الدراسات المختص بالمعلومات اللازمة، والتي على أساسها سيتم عقد لقاءات تشاورية لبلورة التصور النهائي للحصيلة المراد إنجازها.

قد يعجبك ايضا

اترك رد