مابريس / عبد السلام أحيزون
تفجرت فضيحة جنسية تهم الشذوذ الجنسي بتيفلت خلال الأسبوع الماضي،والتي أصبحت حديث الصغير والكبير بالمدينة،بعدما تمكنت عناصر الضابطة القضائية بمفوضية الأمن،يوم (الأربعاء) الماضي،من اعتقال تاجر بزنقة المهندس وقاصر معروف بشذوذه الجنسي وهما في حالة تلبس بإحدى الغرف المكترية بحي السلام 3.
وحسب تفاصيل القضية التي تعرف متابعة في الشارع المحلي والإقليمي والتي استنكرتها العديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية وغيرها،حسب مصادر(مابريس.تيفي)،إلى يوم (الأربعاء) الماضي الذي يصادف السوق الأسبوعي لتيفلت وذلك بحي السلام حوالي الساعة الثانية عشرة بعد الزوال، بعدما تم ضبط القاصر(م.ك) في حالة تلبس بممارسة الجنس عليه من دبره من طرف المسمى(ع.م)،داخل غرفة بأحد المنازل.حيث تم استقدام الطرفيين إلى المصلحة الأمنية،وتم خضعهما لبحث معمق.اعترف من خلاله(ع.م)،متزوج وله أولاد، انه رغب في إشباع شهوته الجنسية واتصل هاتفيا بالقاصر من مواليد 1997،وطلب منه ممارسة الجنس عليه مقابل مبلغ 200 درهم.وبالفعل وافق القاصر على طلبه ولحق به إلى إحدى الغرف التي يكثريها صديقه الذي تم اعتقاله بدوره بعدما سلمه مفتاح الغرفة. في حين، وحسب ذات المصادر،صرح القاصر بحضور ولية أمره،انه تلقى اتصالا هاتفيا من قبل بائع الدجاج بزنقة المهندس بتيفلت، الذي وعده بحل مشكلته مع والده لتسجيله في الحالة المدنية ولحق به بالغرفة بعين المكان،فغر به المتهم وسلمه ورقة مالية من فئة 200 درهم مقابل ممارسة الجنس عليه من دبره.وبناءا على اعترافات التاجر،تم استقدام صاحب الغرفة الذي صرح،انه يشتغل بمحل(ع.م) في ترييش الدجاج.معترفا، انه بالفعل سلمه مفتاح غرفته بحجة الاختلاء بإحدى العاهرات.وباستشارة مع النيابة العامة بالخميسات، أمرت بوضع التاجر وصديقه بالحراسة النظرية وتقديم القاصر في حالة سراح.حيث تم إيداع التاجر وصديقه بالسجن المحلي بالخميسات بتهمة هتك عرض بدون عنف وتسخير محل للدعارة بعد تقديمهما على أنظار وكيل الملك بابتدائية الخميسات يوم(الجمعة)الماضي.
يذكر،أن القاصر الشاذ جنسيا،هو موضوع قضية سابقة مماثلة تتعلق بهتك عرضه بالعنف من طرف احد الجنود الذي لازال يقضي عقوبته بالسجن،بعدما اتهمه ذات القاصر في إحدى القضايا في الأشهر السابقة والتي عرفت متابعة واستنكار وتنديد من طرف ساكنة المدينة التي تستفيق من حين لأخر على مثل هذه الأحداث اللااخلاقية الخطيرة والتي تمس بسمعة ساكنتها الطيبة.