تفاعل كبير تلقاها حملة المقاطعة لمجموعة من المنتجات الأساسية التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على صفحاتهم الشخصية التي حولوها إلى مساحات إعلانية للتعبئة من أجل مقاطعة منتوجات ثلاثة شركات يقول أصحاب المبادرة أنه وقع الاختيار عليها أولا ، قبل الانتقال إلى شركات أخرى بعد نجاح المرحلة الأولى .
و قد أظهرت صور تداولها مجموعة من النشطاء الفايسبوكيين، نجاحا كبيرا للمقاطعة ، حيث تناقل النشطاء على صفحاتهم شخصية صورا لمحطات شركة “إفريقيا” و هي فارغة من السيارات، و كذلك صور لمنتوجات شركة “سنطرال” إحدى الشركات الثلاث المعنية بالمقاطعة مكدسة في الدكاكين بعدما لم يقم بشرائها أحد، و أرفق النشطاء الصور بجملة ” خليه يريب ” .
و حسب بعض المصادر من داخل شركة “سنطرال ” ، فهذه الأخيرة قد تكبدت خسائر كبيرة في اليومين الماضيين بعدما انخفضت مبيعات الحليب بشكل ملحوظ، مما دفع مسؤولي الشركة إلى عقد اجتماعات طارئة بغية إيجاد حل لهذا المأزق.
و سجلت مرجوعات ” منتوجات سنطرال ” من الحليب خلال اليومين اليومين الماضيين ارتفاعا كبيرا مقارنة مع المعدلات التي كانت تسجلها قبل انطلاق الحملة، و هو ما يعني أن عددا كبيرا من المواطنين قد قرروا بالفعل الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي.
من جهة أخرى وأظهرت معطيات الموقع الإلكتروني لبورصة الدار البيضاء، تراجعا في قيمة أسهم “إفريقيا غاز” التي سجلت انخفاضا طفيفا خلال جلسة الأربعاء الماضي، قبل أن تعود للإستقرار..
كما تراجعت أسهم شركة “والماس” المالكة لمنتج مياه “سيدي علي” خلال آخر جلسة تداول ب ناقص 5.08 بالمائة، في انتظار ما ستسفر عنه أولى جلسات الأسبوع المقبل.