تفاصيل جديدة عن الأسلحة والمواد المتفجرة في عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية

أوضح عبد الرحمان اليوسفي علوي، رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر في مديرية الشرطة القضائية، أن التحقيق الأولي في الأسلحة النارية والذخيرة التي تم ضبطها خلال تفكيك خلايا إرهابية في تامسنا وبوذنيب ما زال مستمراً، حيث يتم التحقق من الوسوم الخاصة بها لتمكين الانتربول من تحديد تسلسل حيازتها ومعرفة خلفياتها الإجرامية الدولية. وأشار إلى أن الأسلحة تختلف في أنواعها واستخداماتها وتعتبر خطيرة، كما تم محو الوسوم بهدف إخفاء معلومات عنها. وأشار إلى أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز مواد كيميائية متفجرة مثل نترات الأمونيوم وTATP، والتي تُستخدم في صناعة العبوات الناسفة، كما تم العثور على أسلحة متنوعة في حالة جيدة.

وأوضح أن المواد الكيميائية كانت محشوة في أوعية معدلة لزيادة فتكها، مشيراً إلى أن هذه الخلية كانت في مراحل متقدمة من تحضير العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام عن بعد.وأكد اليوسفي علوي أن المواد الكيميائية كانت في الأصل مخصصة للاستخدام المدني، لكن تم تحويلها لأغراض إرهابية. وأضاف أن خلط هذه المواد يؤدي إلى خطر انفجارات مدمرة قد تسبب إصابات خطيرة أو أضراراً واسعة في المحيط.