تعرّف على مكتب سري إسرائيلي ينشط بالبحرين منذ 2007
تعرّف على مكتب سري إسرائيلي ينشط بالبحرين منذ 2007
أفادت معلومات مسربة بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت تدير مكتبا سريا في العاصمة البحرينية منذ ما يزيد على 10 سنوات.
وحسب معلومات نشرها الصحفي الإسرائيلي براك رافيد، فإن المكتب يعود لفترة تولي تسيبي ليفني منصب وزيرة الخارجية.
وأفادت المصادر بأن الاتصالات السرية لتشغيل هذا المكتب بدأت عام 2007. وشملت الاتصالات سلسلة لقاءات جرت خلف الكواليس بين ليفني ونظيرها البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وحسب ما نقله الصحفي عن مصادر مطلعة بالخارجية فإن العلاقات الوطيدة بين ليفني مع نظيرها البحريني تعززت بعد أن أغلقت السلطات القطرية المكتب الإسرائيلي في الدوحة عام 2009.
وفي نفس العام، وبعد تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء نشطت شركة إسرائيلية استثمارية في المنامة تحت اسم “مركز التنمية الدولية”
وتبين لاحقا أن الشركة كانت غطاء لمكتب خاص بالنشاط الدبلوماسي الإسرائيلي في البحرين.
وكان من ضمن المساهمين المدرجين بسجلات الشركة بريت جوناثان ميلر المواطن الجنوب أفريقي الذي عين عام 2013 قنصلاً عامًا لإسرائيل في مومباي بالهند، بالإضافة إلى إيدو مويد وهو مواطن بلجيكي يعمل اليوم منسقا إلكترونيا بالخارجية الإسرائيلية.
وتولى منصب مجلس إدارة الشركة إيلان فلوس، وهو بريطاني الجنسية والآن يعمل نائبا للمدير العام لشؤون الاقتصاد بالخارجية الإسرائيلية.
وقد عينت هذه الشركة رئيسًا تنفيذيًا جديدًا عام 2018 وهو مواطن أميركي لم يتم الكشف عن اسمه، وتم استبداله مؤخرًا بدبلوماسي إسرائيلي آخر يحمل جنسية مزدوجة.
وبحسب الصحفي رافيد، فإن مسؤولين إسرائيليين أخبروه أن المهمة السرية قامت بالفعل بالترويج لمئات الصفقات التجارية التي أبرمتها الشركات الإسرائيلية بالبحرين، كما كانت بمثابة قناة اتصالات سرية لتل أبيب.