مابريس
لا معنى لباقي الحقوق لدى من كان جسده ونفسه عرضة للانتهاكات، حيث يظل التعذيب أحد أخطر الانتهاكات التي لا تهدد فقط الحق في السلامة الجسدية والنفسية للإنسان بل كثيرا ما تجهز على حقه في الحياة، إنها من أكثر الجرائم الخطيرة انتشارا في مدينة مرتيل رغم تطور آليات مناهضتها.
قبل قليل امام منزله بحي الزاوية تعرض الزميل الصحفي والحقوقي رشيد أشباك لإعتداء جسديوصف بالوحشي، من طرف شخصين مجهولين انهالوا عليه ضربا دون سبب أو رحمة حتى اغمي عليه وسط بركة من الدماء .وقد تم نقل رشيد اشباك في حالة خطيرة الى المستشفى حسب شهود عيان.
وهذا كان زميلنا السيد رشيد أشباك طيلت هذه الأيام يشتكي من مكالمات تهدد سلامته الجسدية والنفسية، إذا لم يتوقف عن فضح بعض المسؤولين في المدينة ونشر بعض ملفات فساد وفي نفس الوقت أدان الإعلام المحلي هدا الاعتداء الاجرامي الذي تعرض له الزميل رشيد أشباك وطالب المصالح الامنية بفتح تحقيق فوري والقاء القبض على المجرمين في اقرب وقت وتقديمهم للعدالة.