مضيفا أن مدينة البهجة، ستحتضن حدثا رياضيا ذي صبغة خاصة، وأن حضوره للندوة الصحفية التي نظمتها الجامعة الملكية لألعاب القوى، عشية أمس الاثنين بمقرها بالرباط، فرضتها ثلاثة اسباب هامة.
أولها، أن الملتقى الدولي محمد السادس لأم الألعاب، بات مرشحا بقوة لولوج العصبة الماسية، بعدما أبدى أصحاب القرار إعجابهم بملف الترشيح الذي تقدم به المغرب، مما ساهم في رغبتهم بمتابعة الملتقى بمراكش عن كثب، وأضاف عبد السلام أحيزون، أن جميع مكونات ألعاب القوى الوطنية، تلح في طلبها بمنح المغرب فرصة الانضمام للعصبة الماسية كأول بلد إفريقي يسعى وراء المطالبة بشرف تنظيمه.
وأضاف رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، أن السبب الثاني وراء حضوره أشغال الندوة الصحفية، هو الإعلان عن تنظيم مدينة مراكش للنسخة 19 من منافسات البطولة الإفريقية لألعاب القوى، خلال شهر غشت القادم.
ليختم افتتاحيته بالكشف عن تنظيم المدينة الحمراء، لكأس القارات لأم الألعاب في شهر شتنبر المقبل، وتصبح مدينة مراكش حسب تعبير عبد السلام أحيزون “عاصمة ألعاب القوى الدولية بامتياز”
وعلى المستوى التقني، أوضح محمد الطناني المدير التقني، أن الملتقى الدولي محمد السادس، سيعرف مشاركة أكثر من 200 عداء وعداءة، من بينهم أكثر من 37 عداء مغربي (25 عداء و14 عداءة) سيخوضون 18 مسابقة وكل مسابقة تضمن ما بين 8 و10 مشارك ومشاركة.
وبخصوص المشاركة الدولية، أضاف الطناني، أن الملتقى الدولي سيتميز بحضور وازن لعدائين دوليين، سعيا وراء إضفاء صبعة دولية للحدث الرياضي وإسهاما في ولوجه للعصبة الماسية، خاصة وأن النسخة السابعة ستشهد مشاركة هامة في سباق القفز العلوي بحضور بطلين عالمين كما أن سباق رمي الجلة سيعرف مشاركة بطلة عالمية.
ومن جهته، أفاد ويلفيد ميرت مدير الملتقى الدولي، إلى أن مستجدات الحدث الرياضي، ستتمثل في تنظيم نسخته السابعة بمدينة مراكش، واكتشاف ملعب مراكش الكبير لأول مرة بعدما دأبت اللجنة المنظمة على تنظيم التظاهرة الرياضية بالعاصمة الرباط. مضيفا إلى أن هذه الدورة ستشهد تنظيم سباقي القفز العلوي ورمي الجلة فضلا عن رمي الطرقة، بحضور عدائين دوليين حائزين على أرقام قياسية خلال التظاهرات الدولية، ومؤكدا في السياق ذاته، أن المغرب بدوره سيكون حاضرا بأسماء وازنة خلال العديد من السباقات، وكونه محظوظا بوجود بمشاركة عدد مهم في العديد من السباقات.