حظي الحاج عبد المالك أبرون عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنمية كرة القدم القاعدية ومركز التكوين الرئيس السابق للمغرب التطواني الذي أدخله التاريخ من بوابة الألقاب والإنجازات الكبرى باستقبال كبير من كل مكونات الإتحاد البيضاوي المتوج بلقب كأس العرش بعد أن تلقى الدعوة من أسرة الطاس ليشاركها أفراحها بهذا اللقب الغالي.
وقد سرق الحاج عبد المالك أبرون الأنظار في هذا الحفل عندما حاصرته الجماهير منذ دخوله ملعب الصخور السوداء أو ما يسمى بملعب ” الحفرة” وشكرته كثيرا على مجيئه للحي المحمدي الحي الشعبي الذي أنجب العمالقة في كل الميادين وبمجرد أن دخل الملعب تمت محاصرته أيضا لأخذ صور تذكارية معه وكان المشهد أكثر من رائع، إستقبال يليق بالرجل وبما حققه للكرة المغربية والتطوانية على الخصوص حتى أن الكثيرين اعتقدوا بأن الحاج عبد المالك أبرون مازال هو رئيس المغرب التطواني.
الحاج عبد المالك أبرون لم يفوت الفرصة دون أن يهنئ مكونات الإتحاد البيضاوي ويهنئهم على تحقيقهم لهذا الإنجاز التاريخي بالتتويج بكأس غالية لها رمزيتها ودلالاتها في الكرة الوطنية.
يقول الحاج عبد المالك أبرون:” لقد جئت للحي المحمدي لأشارك عائلة الإتحاد البيضاوي أفراحهم باللقب الغالي بعد الدعوة الكريمة التي تلقيتها منهم وكان لابد أن أحضر، والواقع تفاجأت لهذا الحب الجارف الذي وجدته بهذه المنطقة لشخصي المتواضع، أحيي ساكنة الحي المحمدي على الإستقبال الحار وأتمنى لفريقهم الإتحاد البيضاوي مزيدا من التألق ومزيدا من المكتسبات”.
تجدر الإشارة على أن الحاج عبد المالك أبرون من خلال إحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كرجل أعمال لدعم الشباب المغربي فإن شركته ” كولد فيزيون” الرائدة تساهم في إحتضان الأندية المغربية أبرزها الدفاع الجديدي والنهضة البركانية في البطولة الإحترافية ووداد تمارة في القسم الثاني ثم سطاد المغربي في بطولة الهواة، كما ينخرط كل الإنخراط في كل المبادرات التي يطلقها راعي الأمة والوطن جلالة الملك محمد السادس نصره الله.