ترامب بصدد إلغاء قرارات أوباما بشأن التطبيع مع كوبا
ذكرت صحيفة "Politik أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينوي إلغاء سلسلة من القرارات التي وقعها سلفه باراك أوباما والتي تصب في تغيير السياسة الأمريكية تجاه تطبيع العلاقات مع كوبا.
ولم تؤكد الصحيفة الأمريكية التي نشرت الخبر على موقعها الإلكتروني المصادر التي حصلت من خلالها على معلوماتها، فضلا عن اعترافها بأن البيت الأبيض رفض التعليق على هذه المعلومات.
ووفقا للصحيفة، سيقوم الرئيس ترامب بإعلان القرارات سالفة الذكر خلال الأسبوع القادم في ميامي (ولاية فلوريدا) التي تقطنها جالية كوبية كبيرة معروفة بمزاجها العام المعادي للسلطات في هافانا.
وناقش ترامب الثلاثاء الماضي مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، على مأدبة عشاء أقامها في البيت الأبيض الخطوات الأولى في هذا الاتجاه وكان من ضمن الحضور السيناتور ماركو روبيو، المعروف بمعارضته وانتقاداته لقرارات أوباما التي تتعلق بتطبيع العلاقات مع كوبا، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن لا يعيد ترامب النظر في قرار استئناف العمل الدبلوماسي في سفارتي البلدين في واشنطن وهافانا والعودة لما سمي بسياسة "الأقدام الناشفة والمبلولة" التي مكّنت الكوبيين من القدوم إلى الأراضي الأمريكية والحصول على اللجوء.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بادرت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا عام 1961 بعدما أقدمت السلطات الكوبية حينئذ على تأميم ممتلكات أمريكية خاصة على أراضي الجزيرة الكوبية لتؤول لملكية الدولة، التي ردت واشنطن حينها بفرض عقوبات تجارية – اقتصادية وإعلان مقاطعتها لهافانا.
إقرأ المزيد أوباما يصل إلى كوبا في زيارة تاريخية
وقد اعترف الرئيس الأمريكي السابق أوباما في ديسمبر 2014 بأن سياسة واشنطن تجاه هافانا غير مجدية، معلنا عن الخطوات الأولى باتجاه تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين المتمثلة بتخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على كوبا، وفي يونيو 2015 أعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية وتبادلا السفراء، وكانت زيارة أوباما إلى كوبا في مارس 2016 الأولى لرئيس أمريكي منذ 90 عاما.
المصدر: تاس
علي الخطايبة