مابريس / دنيا اليوم
تأثر طالب يبلغ من العمر 17 عاما بقصة فيلم “حلاوة روح” للفنانة “هيفاء وهبي”، وخصوصا بمشهد الاغتصاب، الذي لم يفارق خياله، حتى حاول تنفيذه مع جارته التي تكبره بضعف عمره.
وجاءت صرخات الجارة البالغة من العمر 34 عاما رافضة لنيته النكراء، فتحول الأمر من مشهد اغتصاب إلى جريمة قتل بشعة، مزق خلالها الطالب الضحية البريئة بالطعنات الدامية، وتركها جثة تسبح في بركة من الدماء وفر هاربا.
بدأت تفاصيل الجريمة البشعة تتكشف عندما عاد مندوب المبيعات أحمد عطور، 34 سنة، من عمله ليلا إلى المنزل ليجد الباب مفتوحا وآثار الدماء في الصالة، فأخذ ينادي على زوجته، إلا أنه فوجئ بجثتها داخل الحمام ممزقة بسبع طعنات قاتلة.
سلامة جميع منافذ الشقة وعدم اختفاء أية متعلقات مادية، علاوة على السمعة الطيبة للقتيلة، كانت جميعها عوامل وضعت رجال الشرطة في حيرة كبيرة، إلا أن بقعة دماء أمام العقار المجاور لعقار الضحية قادتهم لحل اللغز.
ومع التحريات المكثفة للشرطة، كانت المفاجأة أن الجاني هو طالب في الثانوية العامة، حسن الخلق ومتفوق دراسيا، وينتمي لأسرة حسنة السير والسلوك، وخرجت اعترافاته كالطلقات في وجه الجميع.
روى الطالب كيف أثاره مشهد الاغتصاب في فيلم “حلاوة روح”، الذي شاهده مع زملائه منذ شهر، وظل عالقا في تفكيره، فوضع سكينا بين ملابسه وقفز من أعلى سطح العقار الذي يسكن فيه لسطح العقار الملاصق، الذي كانت تسكن فيه الضحية، وطرق باب شقتها ثم اقتحم الشقة محاولا تجريدها من ملابسها واغتصابها، ظنا منه أنها ستكون ضحية سهلة.
لكن الضحية نهرته وظلت تصرخ من أجل إخراجه من الشقة، ما جعل الطالب يخشى الفضيحة وأخرج السكين مباشرة من طيات ملابسه، فوجئت الضحية بالسكين فهربت إلى الحمام وحاولت الإختباء، إلا أن الجاني تتبعها واستطاع إصابتها في مقتل، لتتدفق منها الدماء، ملطخة ملابسه.