في المقابل، منعت وزارة الداخلية الجزائرية ومصالح أمن الرئيس بوتفليقة، وسائل الإعلام الدولية من تغطية قيام المرشح عبدالعزيز بوتفليقة من التصويت في مركز البشير الإبراهيمي، وسمحت فقط للصحافة المكتوبة الحكومية والتلفزيون الرسمي الجزائري فقط.

وكان هذا السلوك نفسه الذي جرى خلال إيداع الرئيس بوتفليقة ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، في الرابع مارس الماضي. وعزا مراقبون هذا المنع إلى محاولة السلطات منع أية تأويلات في حال ظهر الرئيس بوتفليقة غير قادر على الوقوف أو السير حتى صندوق الاقتراع.