بلجيكا تبحث عن مغربي رد جميلها بتفجيرات بروكسيل
مابريس
أطلقت بلجيكا أكبر حملة لاعتقال مهاجر مغربي متهم بكونه العقل المدبر لهجمات بروكسيل في 22 مارس الماضي، وهو الذي كانت تدخلت المملكة الأوربية للإفراج عنه من العراق.
ويتعلق الأمر بالمهاجر المغربي "أسامة عطار"، 32 سنة، ويجري البحث عنه حثيثا بعدما رد مقابل جميل قدمته إليه بلجيكا، بتحريه هندسة تفجيرات مطار "زفانتيم" وغيرها في بروكسيل.
وكان أسامة عطار قد اعتقل في العراق سنة 2004، بتهمة الدخول لبلاد الرافدين دون سند شرعي، وبينما حوكم بالسجن عشر سنوات، خاضت أسرته في بلجيكا نضالا للإفراج عنه.
ودفعت أسرة المعتقل بكونه مصاب بالفشل الكلوي، مما دفع بلجيكا للدفاع عنه من أجل الإفراج عنه وهو ما تم في 2012، غير أن أسامة عطار وفق ما يجري تداوله في بلجيكا قد تنكر للبلاد ورد جميلها بتفجيرات بروكسيل.
ونقلت تقارير إعلامية بلجيكية، أنه جرى التحقيق مع ثلاثة من أقارب أسامة عطار من بينهم أمه بعدما اختفى مباشرة عقب التفجيرات التي هزت البلاد."وكالات"