الجزائر(CNN)– بعد يده التي سجل بها هدفا في مرمى المنتخب الإنجليزي في مونديال 1986، أثار النجم دييغو مارادونا الجدل هذه المرة بقبلة طبعها على شفتي رفيقته على طاولة عشاء رسمي مع مسؤولين جزائريين، في الجزائر العاصمة.
ويعد تبادل القبل بالشفاه في الجزائر أمرا ممنوعا يعرض من أتاه لتصرف زجري، لأنه ينظر إليه على أنه اعتداء على الأخلاق الحميدة. لكن مارادونا قام بتقبيل صديقته وسط حضور العديد من المسؤولين عن الحكومة الجزائرية، وعلى رأسهم محمد تهمي وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى بعض كبار شخصيات الحكومة الجزائرية، على هامش حفل إطلاق الجيل الثالث للهاتف الجوال لشركة عمومية في الجزائر.
وأثارت الصورة غضب عدد من الجزائريين الذين علق أحدهم بالقول “كرموه فأهانهم” في الوقت الذي قال أخر “استلم مليون يورو واعتدى على ديننا.”
وتجاهل النجم الردّ على تلك الانتقادات، في تصريحات للتلفزيون الجزائري، واكتفى بالقول ردا عن سؤال يتعلق برأيه في الزيارة “أنا صاحب فكر تحرري” مضيفا أنّه “لذلك معجب بالثورة الجزائرية التى حررت البلاد من الاستعمار الفرنسي.”