بعد تهديده بنشر مكالماته المسجلة…”شباط” تحت دائرة الأضواء ومحاولات لثنيه عن تهديداته
أخبارنا المغربية :الرباط
دخلت مجموعة من القيادات الحزبية بحزب "الإستقلال" وشخصيات سياسية وازنة، في محاولات وُصفت بالجادة من أجل ثني "حميد شباط" الأمين العام لحزب "الميزان" عن نشر مكالماته الهاتفية، التي جمعته بمجموعة من السياسيين والشخصيات المقربة من مصادر القرار بالمغرب.
وأفادت مصادر موثوقة للموقع، أن تهديدات "شباط" أُخذت على محمل الجد من طرف مجموعة من المسؤولين "الكبار"، الذين نزلوا بكل ثقلهم وطلبوا من مقربين منه (شباط) بإقناعه بعدم نشر مكالماته الهاتفية.
وأردفت ذات المصادر قائلة، "إن قيادات تاريخية بحزب الإستقلال تحاول إقناع شباط بالتخلي عن الفكرة التي راودته وكذا مجموعة من القيادات السياسية بأحزاب كبيرة ومقربة (الشخصيات) من شباط بدورها تسعى لعدم نشر هذه المكالمات الهاتفية…".
من جهة أخرى، أكدت مصادر أخرى مقربة من الأمين العام الحالي لحزب "علال الفاسي"، أن "شباط" صار مقتنعا بضرورة نشر مكالماته الهاتفية، دفاعا عن توجهاته داخل حزب "الإستقلال"، ودرءا للشبهات التي حامت حوله منذ إعلانه تشبثه بالأمانة العامة للحزب، على حد تعبير ذات المصادر.
للتذكير، فبعد المعارضة القوية التي لاقاها "حميد شباط" بعد إعلانه الترشح لولاية أخرى على رأس حزب "الإستقلال"، وبعد إزاحته من قيادة الذراع النقابي للحزب، هدد بإحراق اليابس والأخضر ونشر مجموعة من المكالمات الهاتفية، التي سبق وجمعته بعديد المسؤولين المغاربة