عبر المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عن تفاؤله بتمتيع الناشط الحقوقي والأكاديمي المعطي منجب بالسراح المؤقت، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال، بعد إدانته بسنة حبسا نافذا، حيث خاض الناشط الحقوقي المعروف إضرابا عن الطعام دام زهاء عشرين يوما، مما شكل خطرا على حياته.
واعتبر المكتب في بيان توصل “نون بريس” بنسخة منه، اطلاق سراح منجب خطوة في الاتجاه الصحيح، وجدد رفضه لما سماه بـ “المحاولات المكشوفة واليائسة لإسكاته ومنعه من حقه في التعبير عن آرائه إزاء ما تشهده بلادنا من انتكاسات مسترسلة لواقع حقوق الإنسان وللوضع السياسي المتردي”.
كما اعتبر “حملات التشهير التي يتعرض لها من لدن بعض المنابر الإعلامية الصفراء سلوكا مرفوضا وغير مقبول، ويمس بمصداقية ونزاهة الإعلام المغربي”.
وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيانه، بإسقاط التهم الموجهة للناشط الحقوقي والأكاديمي المعطي منجب، ورد الاعتبار له، وحمايته من الاستهداف المشين والمجاني كمواطن مغربي.
ودعا المركز ذاته، إلى تعميم هذه الالتفاتة الإيجابية على باقي المعتقلين على خلفية سياسية : قادة حراك الريف، الإعلامي توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني وباقي النشطاء المغاربة الموقوفين على خلفية آرائهم ومواقفهم السياسية والحقوقية.
كما طالب” بضرورة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ببلادنا من المتابعات والتضييق الممنهج على حرية التعبير والرأي، والكف عن سياسة الاستهداف الإعلامي في حقهم”.