بعد الضجة التي خلفها خبر إقفال جسر محمد السادس المعلق هذه هي الحقيقة…
مابريس – ن ش
بعد الضجة الإعلامية التي خلفها أقفال جسر مولاي الحسن الرابط بين ضفتي أبي رقراق في وجه حركة المرور, و بسبب جهل بعض المنابر الإعلامية في تغليط الرأي العام وعدم التفريق بين جسر محمد السادس المعلق و قنطرة مولاي الحسن, خلق حالة من التوتر بين مستعملي الجسر المعلق محمد السادس, كشفت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، في بلاغ لها، أن النتائج الإيجابية التي خلص إليها تقرير خبراء جيو – تقنيين، أكدت أن ممر العبور لا يشكل أي خطر.
تم زوال أمس الاثنين، إعادة فتح مدخل قنطرة الحسن الثاني من جهة مدينة سلا، الذي تم إغلاقه بشكل مؤقت احترازي، نهاية الأسبوع المنصرم، في وجه حركة المرور.
وسجلت الوكالة، عودة الأمور إلى طبيعتها بالمدخل المذكور، بعد أشغال التدعيم التي تمت على مستوى ورش المشروع العقاري المجاور، مشيرا إلى أن أشغال الحفر بهذا الورش كانت السبب وراء الإغلاق المؤقت والوقائي للممر.
وأكدت الوكالة، أن المنعش العقاري أخذ كل الاحتياطات الضرورية لاستئناف الأشغال بورش هذا المشروع العقاري في أقرب الآجال.