بالفيديو : المناصفي يتهم مسؤولين كبار بالسطو على “أفكاره” و يؤكد “لو كنت رئيس حكومة ما غدي ندير حتى وزير”
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
تفاصيل مثيرة جدا، تلك التي كشف عنها السيد "رشيد المناصفي"، وهو أول خبير مغربي في علم الإجرام والتحليل النفسي، تمكن من الحصول على الجائزة الأولى في مسابقة المسدس الذهبي، التي دأبت على تنظيمها ولاية جورجيا الأمريكية، لفائدة الأشخاص الذين أمضوا خمس سنوات على الأقل داخل جهاز للأمن العمومي بالإضافة إلى مواصفات أخرى، و الذي أكد على أنه حاول نقل تجربته إلى المغرب كي يستفيد منها الوطن، غير أنه تعرض للتهميش من قبل المسؤولين المغاربة، بلغت حد السطو على أفكاره مباشرة بعد عودته إلى السويد.
و كان متتبعون بالشأنين الاجتماعي والسياسي قد اعتبروا أن فكرة إشراك الخواص في تدبير مصالح المجالس القروية والحضرية بالمملكة، قد تم السطو عليها من طرف مسؤولين من العيار الثقيل بهياكل الدولة. وقال هؤلاء المتتبعون، أنه سبق للدكتور رشيد المناصفي الخبير في علم الاجرام و المقيم بالسويد، أن اقترح على الوزير عزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة تدبيرا مفوضا لتسيير هذه الأخيرة، وتمكين كفاءات من الخواص لتدبير مهام مصالح المجلس البلدي، وقد تم نشر تفاصيل الخبر وقتها في العديد من الصحف الورقية والإلكترونية، بل وتم الاهتمام به حتى على القنوات التلفزيونية المغربية.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، قد لمح في شهر غشت الماضي، وفق صحيفة مغربية، بإمكانية الاستعانة بالخواص عبر تعيينهم في مناصب سامية كعمال أو ولاة بالمحافظات الترابية، أو مدراء للمراكز الجهوية . و أوضحوا أن بذلك تكون أفكار الدكتور مناصفي قد تم السطو عليها ، ليبقى السؤال المطروح : من يقف وراء تهميش الكفاءة المغربية وتشجيع سياسة "البلاجيا" ونسب هكذا مقترحات الى غير اصحابها؟.