بالصورة : هذا ما استحقه ” شهيد الواجب المهني ” .. إلى أن تتحرك مندوبية ” التامك “
تداول رواد الفيسبوك، صورة صادمة ، تبرز القيمة الحقيقية لكل مخلص شريف يضحى بنفسه من أجل الوطن، وهي بذلك تلخص وتختزل كل ما يمكن يصدح به لسان صادق أو غاضب من أجل هذا الوطن.
الموظف المغدور ، كما جاء في التعاليق، لم يستحق من هذا الوطن غير ” الصينية ” في إشارة إلى صندوق بلاستيكي وضع رهن إشارة المتبرعين الذين يرغبون في مساعدة أسرته، و كأن هذا الوطن أو على الأقل هذه المندوبية غير قادرة على رصد مبلغ مالي محترم يحفظ لأسرة الشهيد كرامتها ، و يقيها من شر ما تخبئه الأيام.
الملايين بل و الملايير تغدق بسخاء على المهرجانات و التفاهات ، التي لا يرجى منها غير ” تدويخ ” أبناء الشعب ، لكن حينما يتعلق الأمر بحالات من هذا القبيل، فلن يفكر فيها أو يعيرها إهتمام إلا من عاشها أو تجرع مرارتها من أبناء هذا الوطن… فمتى ستتحرك مندوبية ” التامك ” من أجل رد الاعتبار لأسرة الشهيد المكلومة ؟
اخبارنا المغربية